منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منظمة الكشاف الوطني المغربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتدى كشافة الوطن ترحب بكم نتمنى ان تجدوا المتعة والاستفادة
http://scoutwatani.voila.net : موقع منظمة الكشاف الوطني
للدخول مباشرة لموقع المنظمة الرجاء الضغط على الرابط اسفل الصفحة

 

 درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebesto




ذكر
الجوزاء الحصان
عدد الرسائل : 29
العمر : 45
الموقع : www.argana.com
العمل/الترفيه : technicien
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Empty
مُساهمةموضوع: درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله-   درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 1:58 pm

ان يقول : نضحك ولا ندري لعل
الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن
آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت
سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء
من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.


قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو
يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني،
ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن
استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن:
بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.


وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.


روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة
حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن
بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو
رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من
غير زاد ولا ماء أن يهلك.


وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم
استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب،
وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له
الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.


كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم
في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع)
وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا
ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل
به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.


قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي
يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان
فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس
فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون
عن مخلوق مثلهم؟


سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ebesto




ذكر
الجوزاء الحصان
عدد الرسائل : 29
العمر : 45
الموقع : www.argana.com
العمل/الترفيه : technicien
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله-   درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 2:00 pm

كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن : اكتب إلى يا أبا سعيد بذم الدنيا فكتب إليه:

"أما بعد يا أمير المؤمنين، فإن الدنيا دار ظعن وانتقال،
وليست بدار إقامة على حال، وإنما أنزل إليها آدم عقوبة، فاحذرها، فإن
الراغب فيها تارك، والغني فيها فقير، والسعيد من أهلها من لم يتعرض لها،
إنها إذا اختبرها اللبيب الحاذق وجدها تذل من أعزها، وتفرق من جمعها ، فهي
كالسم يأكله من لا يعرفه، ويرغب فيه من يجهله، وفيه والله حتفه، فكن فيها
يا أمير المؤمنين كالمداوي جراحه، يحتمي قليلا مخافة ما يكره طويلا، الصبر
على لأوائها أيسر على احتمال بلائها، واللبيب من حذرها ولم يغتر بزينتها،
فإنها غدارة ختالة خداعة، قد تعرضت بآمالها، وتزينت لخطابها، فهي كالعروس،
العيون إليها ناظرة، والقلوب عليها والهة، وهي – والذي بعث محمدا بالحق-
لأزواجها قاتلة، فاتق يا أمير المؤمنين صرعتها، واحذر عثرتها، فالرخاء
فيها موصول بالشدة والبلاء، والبقاء مؤد إلى الهلكة والفناء.


واعلم يا أمير المؤمنين أن أمانيها كاذبة، وآمالها باطلة،
وصفوها كدر، وعيشها نكد، وتاركها موفق، والمتمسك بها هالك غرق، والفطن
اللبيب من خاف ما خوفه الله، وحذر ما حذره، وقدر من دار الفناء إلى دار
البقاء، فعند الموت يأتيه اليقين، الدنيا-والله يا أمير المؤمنين- دار
عقوبة، لها يجمع من لا عقل له، وبها يغتر من لا
علم عنده، والحازم اللبيب من كان فيها كالمداوي جراحه، يصبر على مرارة
الدواء لما يرجو من العافية، ويخاف من سوء عاقبة الدار، والدنيا-وايم الله
يا أمير المؤمنين- حلم، والآخرة يقظة، والمتوسط بينهما الموت، والعباد في
أضغاث أحلام، وإني قائل لك يا أمير المؤمنين ما قال الحكيم:


فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيا

ولما وصل كتابه إلى عمر بن عبد العزيز بكى وانتحب
حتى رحمه من كان عنده وقال: يرحم الله الحسن، فإنه لا يزال يوقظنا من
الرقدة، وينبهنا من الغفلة، ولله هو من مشفق ما أنصحه وواعظ ما أصدقه
وأفصحه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ebesto




ذكر
الجوزاء الحصان
عدد الرسائل : 29
العمر : 45
الموقع : www.argana.com
العمل/الترفيه : technicien
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله-   درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله- Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 2:00 pm

رسالة الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز





وكتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله:

"أما
بعد، اعلم يا أمير المؤمنين أن الدنيا دار ظعن، وليس بدار إقامة، وإنما
أهبط إليها آدم من الجنة عقوبة، وقد يحسب من لا يدري ما ثواب الله أنها
ثواب، ومن لم يدر ما عقاب الله أنها عقاب، ولها في كل حين صرعة، وليس صرعة
كصرعة هي تهين من أكرمها،
وتذل
من أعزها، وتصرع من آثرها، ولها في كل حين قتلى، فهي كالسم يأكله من لا
يعرفه وفيه حتفه، فالزاد فيها تركها، والغني فيها فقرها، فكن فيها يا أمير
المؤمنين كالمداوي جرحه: يصبر على شدة الدواء، مخافة طول البلاء ويحتمي
قليلا، مخافة ما يكره طويلا، فإن أهل الفضائل كانوا منطقهم فيها الصواب،
ومشيهم بالتواضع، ومطعمهم الطيب من الرزق، مغمضى أبصارهم عن المحارم،
فخوفهم في البر كخوفهم في البحر، ودعاؤهم في السراء كدعائهم في الضراء،
لولا الآجال التي كتبت لهم، ما تقاوت أرواحهم في أجسادهم خوفا من العقاب،
وشوقا إلى الثواب، عظم الخالق في نفوسهم، فصغر المخلوقون في أعينهم.


واعلم
يا أمير المؤمنين أن التفكر يدعو إلى الخير والعمل به، وان الندم على الشر
يدعو إلى تركه، وليس ما يفني وإن كان كثيرا بأهل أن يؤثر على ما يبقى وأن
كان طلبه عزيزا، واحتمال المئونة المنقطعة التي تعقب الراحة الطويلة خير
من تعجيل راحة منقطعة تعقب مئونة باقية، وندامة طويلة. فأحذر هذه الدنيا
الصارعة الخاذلة القاتلة التي قد تزينت بخدعها، وفتكت بغرورها، وخدعت
بآمالها، فأصبحت كالعروس المجلوة؛ فالعيون إليها ناظرة، والقلوب عليها
والهة، والنفوس لها عاشقة، وهي لأزواجها كلهم قاتلة، فلا الباقي بالماضي
معتبر، ولا الآخرة لما رأى من أثرها على الأول مزدجر، ولا العارف بالله
المصدق له حين أخبره عنها مدكر، قد أبت القلوب لها إلا حبا، وأبت النفوس
لها إلا عشقا، ومن عشق شيئا لم يلهم غيره، ولم يعقل سواه، مات في طلبه،
وكان آثر الأشياء عنده فهما عاشقان طالبان مجتهدان؛ فعاشق قد ظفر منها
بحاجته فأغنته، وطغى ونسى ولها، فغفل عن مبتدإ خلقه، وضيع ما إليه معاده،
فقل في الدنيا لبثه حتى زالت عنه قدمه، وجاءته منيته على أسر ما كان منها
حالا وأطول ما كان فيها أملا، فعظم ندمه، وكثرت حسرته، مع ما عالج من
سكرته، فاجتمعت عليه سكرة الموت بكربته، وحسرة الفوت بغصته، فغير موصوف ما
نزل به. وآخر مات من قبل أن يظفر منه بحاجته، فمات بغمه وكمده، ولم يدرك
فيها ما طلب، ولم يرح نفسه من التعب والنصب، فخرجا جميعا بغير زاد، وقدما
على غير مهاد، فاحذرها يا أمير المؤمنين الحذر كله، فإنما مثلها كمثل
الحية، لين مسها، تقتل بسمها، فأعرض عما يعجبك فيها، لقلة ما يصحبك منها،
وضع عنك همومها، لما قد أيقنت من فراقها، واجعل شدة ما اشتد منها رجاء ما
ترجو بعدها، وكن- عند أسر ما تكون فيها- أحذر ما تكون لها؛ فإن صاحب
الدنيا كلما اطمأن منها إلى سرور، صحبته من سرورها بما يسوءه، وكلما ظفر
منها بما يحب انقلبت عليه بما يكره، فالسار منها لأهلها غار، والنافع منها
غدا ضار، وقد وصل الرخاء فيها بالبلاء، وجعل البقاء فيها مؤديا إلى
الفناء، فسرورها بالحزن مشوب، والناعم فيها مسلوب.


فانظر
يا أمير المؤمنين إليها نظر الزاهد المفارق، ولا تنظر نظر المبتلى العاشق،
واعلم أنها تزيل الثاوي الساكن، وتفجع المترف فيها الآمن، ولا ترجع ما
تولى وأدبر، ولا بد ما هو آت منها ينتظر، ولا يتبع ما صفا منها إلا كدر،
فاحذرها فإن أمانيها كاذبة، وآمالها باطلة، وعيشها نكد، وصفوها كدر، وأنت
منها على خطر، إما نعمة زائلة، وإما بلية نازلة، وإما مصيبة فادحة، وإما
منية قاضية، فلقد كدرت المعيشة لمن عقل، فهو من نعيمها على خطر، ومن
بليتها على حذر، ومن المنية على يقين.


فلو
كان الخالق تبارك وتعالى لم يخبر عنها بخبر، ولم يضرب لها مثلا، ولم يأمر
فيها بزهد، لكانت الدنيا قد أيقظت النائم، ونبهت الغافل، فكيف وقد جاء عن
الله عز وجل منها زاجر، وفيها واعظ، فما لها عنده قدر ولا وزن من الصغر،
فلهى عنده أصغر من حصاة في الحصى، ومن مقدار نواة في النوى، ما خلق الله
عز وجل فيما بلغنا أبغض إلى اله تعالى منها، ما نظر إليها منذ خلقها، ولقد
عرضت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمفاتيحها وخزائنها، لا ينقصه ذلك
عند الله جناح بعوضة، فأبى أن يقبلها، وما منعه من القبول لها – مع مالا
ينقصه الله شيئا مما عنده كما وعده – إلا أنه علم أن الله عز وجل أبغض
شيئا فأبغضه، وصغر شيئا فصغره، ولو قبلها كان الدليل على محبته قبوله
إياها، ولكنه كره أن يخالف أمره، أو يحب ما أبغض خالقه، أو يرفع ما وضع
مليكه.


وكان في آخر هذه الرسالة:
ولا تأمن أن يكون هذا الكلام حجة عليك،نفعني الله وإياك بالموعظة، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درر الحسن البصري رحمه الله -المرجو الرد برحمه الله-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عواقب الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم
» ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
» لااله الا الله محمد رسول الله
» بسم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كشافة الوطن :: المنتدى العام :: الاسلام للجميع-
انتقل الى: