رئيس الوزراء الفلسطيني في مهرجان انجازات الحركة الكشفية 20/2

ا
20 / شباط / 2010م
افتتح رئيس الوزراء د. سلام فياض، مهرجان انجازات الحركة الكشفية لعام 2009، في قصر رام الله الثقافي.

وقال د. فياض إن شعبنا وسلطته الوطنية فخورة بانجازات الحركة الكشفية ومساهمتها في المشروع الوطني، مؤكدا أن السلطة الوطنية ستقدم كافة التسهيلات والاحتياجات لقطاع الشباب، لتمكين هذه الحركة المساهمة من خلال كافة أنشطتها بالمشروع الوطني.
وأضاف أن للحركة الكشفية الحق بأن تكون فخورة كل الفخر بانجازاتها عبر ما يقارب القرن من الزمن، هذه الحركة التي بدأت عام 1912 في فلسطين وساهمت بشكل ريادي في تجذر شعبنا على أرضه.
وأشار إلى أن الحركة الكشفية تعمل على تطوير الذات، وتعليم القيم والمعاني السامية للأفراد، ليصبح منهج عمل يومي، في الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض المحتلة عام 67 في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعاصمتها القدس حيث تأسست الحركة الكشفية.
ورأى رئيس الوزراء أن الحركة الكشفية مدرسة تعلم الكثير وتبني القيم والمعرفة، شعارها 'كن مستعدا'، تستحق منا كل التقدير والرعاية والدعم.
ودعا د. فياض الحركة الكشفية وهي تقترب من الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، البدء في العمل والإعداد الدقيق للاحتفال بهذه الذكرى المهمة، بما يليق بها وما أسهمت به في الحفاظ على هويتنا ومشروعنا الوطني، وذلك في كنف دولة فلسطين المستقلة وسيكون الاحتفال قي مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة.
بدوره، قال الأمين العام للجمعية الكشفية محمد درويش الدهدار إن سياسية رئيس الوزراء الحكيمة بالاهتمام ودعم الحركة استنهض أعضاءها وشحذ كل طاقاتها لخدمة وتنمية المجتمع من خلال شعورهم بتحمل مسؤولياتهم الوطنية.
وأضاف أن لتوجهات وزارة الشباب والرياضة الآثار الايجابية لإبداعات الشباب وتسخير كل طاقاتهم للمشاركة الفاعلة ببناء المجتمع الفلسطيني، لأن الشباب هم البناة الحقيقيين للوطن، وحماة مشروعه الوطني.
وأوضح أن الدعم الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي المعنوي والمادي، كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن الجمعية استطاعت ولأول مرة منذ عودتها من الخارج أن يكون لها مقرا ثابتا قدمته وزارة الشباب والرياضة، ونظمت الجمعية العديد من ورش العمل الإدارية والفنية المتعلقة بالعمل الكشفي للارتقاء بالحركة الكشفية إداريا وفنيا، وتطوير قدرات أفرادها وقياداتها، إضافة إلى الدورات التدريبية لتأهيل وتدريب القيادات الشابة من كلى الجنسين لتمكينهم من قيادة فرقهم ومجموعاتهم.
وبين الدهدار أنه كان للكشافة حضور بارز من خلال إحيائها المناسبات الوطنية والدينية، ومشاركتها مع باقي مؤسسات المجتمع المدني، في يوم المياه العالمي، ويوم مكافحة التدخين، ودعم مرضى السرطان.
وقال إن الجمعية استطاعت المشاركة في معظم الأنشطة الكشفية التي نظمتها الكشفية العربية والعالمية، حيث شاركت في لقاء الجوالة العرب الثامن في سلطنة عمان، ولقاء الجوالة العالمي السادس في اليمن، والتجمع الكشفي العربي في تونس، وملتقى الحضارات العالمي في الإمارات، ومسابقة المبادرات الذكية للشباب في إمارة الشارقة وحصلت فلسطين على المرتبة الثانية فيها، إضافة إلى مشاركة الجمعية في المؤتمر الكشفي العربي السادس والعشرون بالخرطوم.
وفي نهاية الحفل كرمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوكيل الوزارة موسى أبو زيد الدهدار لحصوله على وسام الكشافة العربي مؤخرا، وبدوره قدم الدهدار درع شكر وتقدير لرئيس الوزراء، ومحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وأبو زيد.
وتخلل الحفل، وصلات فنية لفرق كشفية، وأخرى فنية من رام الله.

شكرا للخبر يا قائدي
واقول لك وجت الحركة الكشفية لخدمة المجتمع بمبادئها الثلات
الواجب نحو الله
الواجب نحو الاخرين
والواجب نحوالذات

كما قال
ترتفع وتتطرر الامم بقوة شخصية مواطنيها وليس بقوة الدولة العسكرية وتصبح اعظم الامم بعقول ابنائها

من عمق الجرح
ابعث لك اجمل تحية ، عزيزتي زهرة الكشفية
لقدصدقت في قولك وفي ردك :
ولقد قرات مقولة في احد الكتب :
( يعود نجاح الأمة ورقيها إلى عقيدة مواطنيها ، أكثر مما يعود إلى قوة سلاحها ).
شكرا لمرورك واهتمامك ......

مشكور قائد نزار على نقل هذه الاخبار الطيبة
وكل التحية الى رئيس الوزراء الفلسطيني
سلام فياض
لمجهوداته الطيبة من اجل دعم الحركة الكشفية الفلسطينية
ولتنفيذه لقرارات الرئيس محمود عباس للارتقاء بالعمل الكشفي الفلسطيني

» الحركة الكشفية
» الحركة الكشفية
» ما هي الحركة الكشفية
» مائوية الحركة الكشفية
» تنطلق الحركة الكشفية