طوبى للمرأة حافظة النوع البشري كله.. إنها حكمة الخالق: في عالم الحيوان،
الذكر أجمل من الأنثى، وفي عالم الإنسان، المرأة أجمل من الرجل.
***
بعيدا عن الهرطقة الذكورية بدونية المرأة وتخلفها وضعفها الإنساني مقارنة بالرجل وصولا الى عدم استحقاقها للمساواة، تتدفق مجموعة من الذرائع والأسباب تحاول أن تثبت أن المرأة إنسان ناقص بالولادة.
- دماغ المرأة أصغر من دماغ الرجل.
- عاطفية أكثر من اللزوم.
- تمر باضطرابات عصبية كل شهر.
- تسيطر عليها نزوات الطيش والغيرة
- يمتلك الرجل من رجاحة العقل ورباطة الجأش وقوة التحمل وضبط النفس أكثر من المرأة.
- المرأة كثيرة النسيان.. (وهذا يذكرنا بذلك القائد العسكري في جنوب لبنان عام 1982 الذي هرب ونسي أن يدمر الأسلحة والذخائر الموجودة في مخازنه ولكنه لم ينس أن يأخذ معه ملايين الدولارات التي عبأها بالأكياس والصناديق).
سنبتعد عن كل الهراء السابق الذي يدمغ المرأة بالبيولوجيا لسرقة حقها في المساواة، فعندما تُذكر الغطرسة والغرور يجب أن يكون الرجل حاضرا، وعندما يُذكر الجمال والذكاء يجب أن تكون المرأة حاضرة.
سنتحدث عن الذكاء عند المرأة، بعض الأمثلة توضح:
- اختلف شقيقان حول تقسيم أرض كبيرة، ورثاها عن الأب، ومرت سنين عدة، قضياها في المحاكم والوساطات من دون جدوى.
واتفقا على تحكيم امرأة قاضية خارج المحاكم، حكمت القاضية قائلة: لِيقُم أحدكما بتقسيم الأرض كما يشاء، وليقم الثاني بالاختيار.
- أخبرت معلمة الصف الابتدائي طالباتها ان مفتش الوزارة سيحضر الى الصف في الغد، وقالت لهن: إن المتأكدات من الأجوبة يرفعن اليد اليمنى، وغير المتأكدات يرفعن اليد اليسرى. حضر المفتش وذهل بأن الصف كله يعرف الإجابة، ولكنه لم يعرف السبب.
- في الطائرة جلس أستاذ جامعي بجانب فتاة في العشرين من عمرها، ولكي يتسلى، عرض على الفتاة أن يسأل كل منهما الآخر سؤالا، وقال لها: اذا أنا خسرت فأعطيك 15 دولارا، وإذا أنت خسرت، فتدفعين لي دولارا واحدا.
بدأت الفتاة بالسؤال: ما الحيوان الذي لديه ثلاث أرجل ويصعد الى أعلى الشجرة؟ فلم يعرف وأعطاها 15 دولارا، ثم سألها: ما الحيوان الذي لديه ثلاث أرجل ويصعد الى اعلى الشجرة؟ فقالت له: لا أعرف، وناولته دولارا واحدا.
- قالت الزوجة لزوجها: أريد أن أستدين منك ألفي درهم، ولكن أعطني الآن 1000 درهم فقط، فيكون الوضع أنك تريد مني ألف درهم وأنا أريد منك ألف درهم، وبذلك نصبح “خالصين”. أرشح أي امرأة لتكون وزيرة مالية للبلد.
- يتعلم الرجال كيف يعتذرون عن ضعفهم، وتتعلم النساء كيف يعتذرن عن قوتهن.
- في اثينا القديمة أصدر مجلس المدينة قرارا مُجْحِفاً بحق النساء، فتداعين الى اجتماع قررن فيه الامتناع عن معاشرة الأزواج حتى يتم إلغاء القرار، خلال أيام قليلة تراجع المجلس عن قراره السابق، ففي غرفة النوم تتم هزيمة معظم الرجال.
- عرفت جوديت فيورست الإرادة بقولها: الإرادة هي القدرة على أن تقسم قطعة شوكولاته الى 4 قطع بيديك، ثم تأكل واحدة فقط.
- في طريقها الى المقصلة في ساحة الكونكورد في باريس التفتت “مدام رولان” نحو تمثال الحرية، وقالت كلمتها الشهيرة التي ذهبت مثلا “كم من الجرائم ترتكب باسمك أيتها الحرية”.
- قال الجاحظ “المرأة تحب 40 سنة وتقوى على كتمان ذلك، وتبغض يوما واحدا فيظهر ذلك على وجهها ولسانها، والرجل يبغض 40 سنة ويقوى على ذلك، وإن أحب يوما شهدت جوارحه”.
- تقول “بيرل بيلي”: “ما يحتاجه العالم حقيقة مزيدا من الحب وقليلا من الورق”. الحب يأتي مع النساء، والورق يأتي مع الرجال.
- إن أعظم النساء اللواتي كرمهن القرآن هي مريم بنت عمران والدة النبي العظيم المسيح عيسى ابن مريم، وفي سورة آل عمران “وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين”.. “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين”.. صدق الله العظيم.
- احصائيات
- في أمريكا هناك امرأة مغتصبة كل 6 دقائق، وفي المكسيك كل 9 دقائق.
- تتعرض 6 ملايين زوجة امريكية للضرب المبرح كل عام، وتموت أكثر من 400 زوجة امريكية جراء العنف الاسري سنويا، 65% منهن قتلاً بالرصاص على يد الزوج.
- في ألمانيا تتعرض 52% من النساء للعنف المصحوب بالتحرش الجنسي.
- تقتل زوجة بيد زوجها يوميا في اسبانيا، وواحدة كل أربعة أيام في فرنسا.
- في ألمانيا تلجأ 45000 امرأة سنويا لبيوت النساء هربا من العنف المنزلي.
- ان امرأة حاملاً في افريقيا لديها 100 مرة احتمال ان تموت وهي تلد مقارنة مع حامل أوروبية.
- المؤتمر الدولي للنساء الذي اقيم في الصين عام 1995: تتقاضى المرأة ثلث ما يتقاضاه الرجل للعمل نفسه، ومن كل 10 فقراء سبعة منهم نساء، وفي الأمم المتحدة يحتل الرجل 8 مناصب من أصل 10.
- الرجل الذي ينتصر في جدال مع زوجته، لا يلومن إلا نفسه.
- سمع الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان أن سيافه الحجاج بن يوسف قد تزوج امرأة حرة جميلة، فأمره بتطليقها وإحضارها بنفسه الى دمشق، بلع الحجاج الإهانة الأولى من الخليفة وقاد بنفسه جمل مطلقته، وأمام ابواب المدينة، رَمتْ مطلقته دينارًا ذهبياً من فوق هودجها وقالت للحجاج: “ناولني دينار الفضة الذي سقط مني”، أمسك الحجاج الدينار، وقال لها مصححاً: ولكنه دينار ذهبي، فألقمته الإهانة الثانية قائلة: “الحمد لله أن الفضة في يدنا تصبح ذهباً في يد غيرنا”.
ترى لو كانت الأرض مسكونة بالرجال وحدهم دون المرأة، أما كان الجحيم قد سبق الآخرة؟
ما أفظع غرور الرجل وظلمه!
* نقلا عن العربية-نت و صحيفة "الخليج" الإماراتية