اطفال يؤطرون اطفال

نرى مؤخرا شئ غريب وايظا غطير في بعض المخيمات
كيف يسمح لطفال بتاطير اطفال اصبحنا نرى اطفال في 15 و 16 من العمر يقال لهم قادة ونؤمنهم على فرقة وكانه شئ طبيعي انهم اطفال وينقصهم نضج و تكوين ولا يعقل ان نسلمهم اطفالنا انا احمل المسؤولية الى ادارة المخيمات والى القيادة العامة ولا يمكن السماح بدالك كيفما كانت الضروف

تحية كشفية وبعد أن متفق مع قائدة رجاء ولكن أن شخصيا لم أرى هذا الموضوع في المخيمات إلا في الجانب النسوي نظرا للخصاص الحاصل في هذا الجانب لأنهم غير مؤهلون لقيادة فرقة ولو كانت في 26 من عمرها وحاصلة على تداريب الوزارية إلا من رحمة ربي وإن كان لقب قائدة يطلق عليهم بدور الشباب فذالك من باب التشجيع وكم قالت القائدة أمينة فهناك قادة يولدون قادة وهناك قادة يتعلمون القيادة وهناك قادة لن يصبحوا قادة . هذا سؤال للقائدة أول مرة أخدة فرقة كم كان في عمرك وهل كنت حاصلت على أي مرحلة من التدريب الوزارية هذا دون الشك في مؤهلاتك لأنك سبق أن كنت بمتابت قائدة لي أهلك الله ودمت وفية للعمل الجمعوي

تحية لك أختي رجاء
فعلا ملاحظة جديرة بالاهتمام
ولكن أنت ذكرتي فقط المخيمات الصيفية التي تعتبر نقطة في وادي الاشطة الكشفية
الحقيقية طوال السنة وأقول الكشفية
ولكن لا أتفق معك في كون القيادة شيء مرتبط بالسن والنضج
فاذا رجعنا الى الفلسفة الكشفية الحقيقية
واعتمدنا الطريقة الكشفية التي هي نظام تثقيف ذاتي لتربية وتعويد الأفراد على القيادة
لأخرجنا افواجا لا تحصى من قيادات حقيقية
من سداسيين وعرفاء ورواد
تنطبق عليهم صفات القيادة الحيقية دون أشخاص ينتسبون للحركة الكشفية وهي منهم براء
ويسمون أنفسهم قادة وهم لن يصبحوا في القاموس الكشفي قادة
لأن القيادة هي مجموعة سمات ومهارات يجب توفرها في الشخص الموكل اليه تربية مجموعة من الأفراد
وما ذكر السمات الا دليل على ان من ليس قدوة في حياته الشخصية والعامة لا يصلح أن يلعب دور القائد في المجال الكشفي نظرا لغياب العنصر الأساسي في القيادة
وهو القدوة

كي لا اكون انانية عزيزي ملاس اريدك ان تطرح سؤالك على القادة الدين كنت برفقتهم في اول مخيم لي وانت تعرف جيدا من هم سيجيبونك كيف قمت بدوري كما انك لا تحتاج لدالك لانك دخلت معي احد المخيمات وكنت قائدتك كما دكرت وتعرف جيدا انني لست من الاطفال الدي دكرتهم في موضوعي يعني لا داعي ان تطرح سؤالك هدا لانك تعرف الاجابة جيدا .

justice infinie كتب:: تحية لك أختي رجاء
فعلا ملاحظة جديرة بالاهتمام
ولكن أنت ذكرتي فقط المخيمات الصيفية التي تعتبر نقطة في وادي الاشطة الكشفية
الحقيقية طوال السنة وأقول الكشفية
ولكن لا أتفق معك في كون القيادة شيء مرتبط بالسن والنضج
فاذا رجعنا الى الفلسفة الكشفية الحقيقية
واعتمدنا الطريقة الكشفية التي هي نظام تثقيف ذاتي لتربية وتعويد الأفراد على القيادة
لأخرجنا افواجا لا تحصى من قيادات حقيقية
من سداسيين وعرفاء ورواد
تنطبق عليهم صفات القيادة الحيقية دون أشخاص ينتسبون للحركة الكشفية وهي منهم براء
ويسمون أنفسهم قادة وهم لن يصبحوا في القاموس الكشفي قادة
لأن القيادة هي مجموعة سمات ومهارات يجب توفرها في الشخص الموكل اليه تربية مجموعة من الأفراد
وما ذكر السمات الا دليل على ان من ليس قدوة في حياته الشخصية والعامة لا يصلح أن يلعب دور القائد في المجال الكشفي نظرا لغياب العنصر الأساسي في القيادة
وهو القدوة

بالنسبة للأشطة الكشفية طيلة السنة ممكن أن نسمح لشباب صغار تبدو منهم مؤهلات القائد بمزاولة الأنشطة كقائد مع توجيهه
لكن داخل المخيم الامر يختلف
لكي يتضح الامر نفرض لا قدر الله وقع مشكل في الفرقة التي يقودها القائد الشاب
من يتحمل المسؤولية الجنائية؟؟؟؟؟؟؟

زائر

بطبيعة الحال المندوب أو المسؤول الفرعي لأن الطفل القائد ليس لديه بطاقة تعريف وطنية ليتحمل المسؤولية و ليس لديه تدريب كيف ما كان كشفي أو وزاري

exemple my reda of khouribga

ssarahata kaide khasse ikone 3ando 18 lfouke

لا أفهم كيف يكون الطفل ذو 15 و 16 حتى 18 سنة قائدا في مخيم أو في غيره
ربما في جمعية عادية محلية لا بأس مع تحفظي
لكن في الكشفية ، لا
فرغم أنها تعلم بالممارسة كما قيل إلا أن التداريب هي التي تحكم هنا و لقب قائد لا يطلق على كل منتسب للحركة الكشفية
نقول شبل وزهرة كشاف ومرشدة كشاف متقدم و وو ووو وو
مساعد قائد ولا نحمل الأطفال أكثر من طاقتهم
فتوزيع الألقاب هو من ذهب بالكشفية المغربية الى حافة العمل الجمعوي الرتيب
فالمرجو إعادة النظر
وتحية للجميع

نتفق معك من حيث المضمون
و كلام صحيح 100 بالمائة
وانا لا اشجع مثل هذا الفعل و لكن اقول
أن بعض الجمعيات وفروع الجمعيات لا تمتلك
مؤطرين أو قادة بالعدد الكافي الشيء الذي يدفع بهم
الى الزج ببعض القاصرين الى تأطير فئات قد تفوقهم سنا
و لكن تسلم لهم هذه المهمة إما لنشاطهم أو لغير ذلك من الاشياء التي لا تخول لهم قانونا الاشراف على مجموعة رغم كل هذه المميزات
و انا لا احمل المسؤولية لإدارة المخيم فقط او القيادة العامة أو غيرها
و لكن أحملها لمجتمع باكمله أصبح يدعو الى الانانية
و حب الذات
فأين نحن في ايامنا هذه من التطوع و نكران الذات
الكل أصبح يلهث و راء المال
"الحاجة اللي فيها لفلوس هي اللي ولاو تايمشيو ليها الشباب" ما جعلنا في خصاص لهذه الطاقات الشابة
و عوض التكتل أصبحنا نجد أن كل واحد يحاول انشاء
جمعية لوحده رغبة في الرئاسة و قد يكون غير صالح لها
فتتشتت الجهود و تضيع و من كان يجب ان يكون مؤطرا
اصبح رئيس جمعية وبالتالي فملء الفراغ الحاصل يكون بالفئات السنية الصغيرة
اللهم إن هذا منكر

أصبت القول يا أخي ففي مدينتي هناك العديد من هده الحالات فكل شخص حدث له نزاع بسيط مع منظمة أو جمعية ما يقوم بتأسيس أخرى خاصة به مما أدى إلى نوع من الشتات حيت أنه لم نعد نرى أنشطة كما السابق ودلك لنقص خبرة قادة الفروع فكيف لمندوب في سن 22 سنة ان يسير مندوبية خاصة به وهو يلزمه من يسيره اما بخصوص القادة فكل من لبس زيا كشفيا يسمي نفسه قائدا غير أبه بالقانون الاساسي اللدي يحصر سن القائد في 18 سنة فما فوق فهدا البند لم يوضع عبثا بل وضع لشدة المسؤولية اللتي يتحملها القائد ولقد شهدت مؤخرا حالة مشابهة أن قائد عمره 16 سنة يسيرا قسم الاشبال في أحد المنظمات لاداعي لدكر إسمها.
وشكرا

أعطني قائدا ناجحا اعطيك فرقة ناجحة
لقد أطلق مصطلح (قائد) على من يتولى إدارة فرقة الكشافة في الحركة الكشفية لغاية مدروسة، وهي أن هذا المسؤول ليس مديرا ولا رئيسا بل مشرفا يتصف بكل الصفات التي يتصف بها القائد وتندرج تحت هذا المضمون حيث أن للقيادة صفات لا تتوفر في الرئيس أو المدير أو أي مسؤول آخر.
فالقائد يمتاز بالإيثار والتضحية والحرص على الأفراد ويقوم بدور الأب والأخ والصديق والرفيق والمساعد أكثر من كونه مسؤولاً يسعى لتحقيق هدف مؤسسي بغض النظر عن مشاعر الأفراد ورضاهم المهني، كما يتمتع القائد بصفات نفسية وإنسانية وقدرات خاصة تؤهله وتساعده في إدارة شؤون فرقته والتعامل مع أفرادها وفق قدراتهم الجسدية والبيئية والثقافية والنفسية.
ومن هذا المفهوم فان مهمة القائد ليست بالأمر السهل، ولا يمكن إسنادها لأي أحد ولذلك حرض المسؤولون عن هذه الحركة على اختيار الشخص المناسب لهذه المهمة وتزويده بالمعارف والمهارات والقيم التي تساعده على القيام بمهمته على الوجه الرسمي وغير الرسمي.

القائد الكشفي
القائد الكشفي ركن من أركان الحركة الكشفية ومدار العمل فيها ، فمن خلاله تنفذ البرامج ويتدرب الأفراد ، ولا بد من قيام هذا القائد بدوره على الوجه الصحيح حتى تتحقق أهداف الحركة الكشفية بأعلى مستوى وأفضل صورة ، وقبل تناول دور القائد ومسؤولياته ، لا بد من إيضاح القيادة ومفهومها ، ثم بيان الصفات التي يجب توافرها في القائد الكشفي .أولاً : مفهوم القيادة والقائد :
القيادة دور اجتماعي رئيسي يقوم به الفرد ( القائد ) أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة ، ويتسم هذا الدور بأن من يقوم به يكون له القوة والقدرة على التأثير في الآخرين ، وتوجيه سلوكهم في سبيل بلوغ هدف الجماعة ، حيث تبرز سمة القيادة ( التبعية ) .
والقيادة سلوك يقوم به القائد للمساعدة على بلوغ أهداف الجماعة وتحريك الجماعة إلى نحو هذه الأهداف ، وتحسين التفاعل الاجتماعي بين الأعضاء ، والحفاظ على تماسك الجماعة ، وتيسير الموارد لها .
وبالنظر إلى القيادة كسمة من سمات الشخصية فإن معظمها تكتسب ، وإذا نظرنا إليها كدور اجتماعي فإنه يتحدد في إطار معايير اجتماعية مكتسبة أيضاً ، وهذا بدوره يفند القول القديم : ( إن القادة يولدون ولا يصنعون ) ، والنظرة الحديثة إلى القيادة تتمثل في أنها يمكن تعلمها وتعليمها ، وأن القائد يصنع أكثر مما يولد .
وهكذا يمكن النظر إلى القيادة كدور اجتماعي أو وظيفة اجتماعية ، أو النظر ‘ليها كسمة شخصية ، أو النظر إليها كعملية سلوكية .
0والقيادة دائماً تفاعل اجتماعي مؤثر موجة ، وليست مجرد مكانة وقوة ،.وتوجد القيادة من أجل الجماعة حيثما سمحت معاييرها وبناؤها للقدرات الخاصة لأحد أعضائها أن تستخدم لصالح الجميع ، ويرتبط مفهوم بالجماعة أكثر من ارتباطه بالأفراد .

الــقــــائــــد
هو أي شخص يقود جماعة من الأفراد يؤثر في سلوكهم ويوجه عملهم ، وهو بهذا المعنى يكون بؤرة لسلوك الجماعة ، ويكون الشخص المركزي في الجماعة ، ويعرف كيف يوجد جواً من الانسجام والمناخ الصحي للجماعة ، ويعرف كيف يعمل على زيادة فاعلية الجماعة ، وكيف يحصل على تعاونهم الكامل .
والقيادة أمر تحتمه الشريعة الإسلامية من واقع مصدريها الأساسيين ، القرآن الكريم والسنة النبوية ، وتحتمه الطبيعة البشرية التي خلقها الله ، وخلق فيها حب الاجتماع والتعاون ، وبالاجتماع البشري تتحدد أهمية القيادة ووجوبها حتى لا تكون الحياة فوضى لا سراة لها ، وحتى لا يسود الجهال فتضطرب الأمور .

دور القائد الكشفي
يمكن تحديد دور القائد الكشفي في الأمور التالية :-
1- تكوين الوحدة الكشفية في المدرسة أو غيرها من الجهات .
2- التخطيط للبرامج الكشفية التي سوف تمارسها الوحدة .
3- تنفيذ برامج الوحدة والإشراف عليها .
4- العمل على توفير احتياجات الوحدة .
5- تهيئة مكان الوحدة الكشفية ، وتوفير جميع الأدوات والمستلزمات الضرورية الخاصة بها .
6- تدريب أعضاء الوحدة عامة والعرفاء خاصة .
7- تنمية العلاقات بين الوحدة والمجتمع .

صــفـــات الـقـــــائـــد
إن معظم الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد الكشفي تعتمد على استعداد شخصي أكثر من كونها مكتسبة ، ويمكن تنمية هذه الصفات عن طريق التدريب والممارسة والتجربة ، أما الصفات التي ينبغي توفرها في القائد الكشفي التي تجعله ذا قدرة على تحقيق أهداف الحركة الكشفية فهي كما يلي :-
الصفات الشخصية والخلقية
1- العلم : وذلك في المجال الديني والدنيوي فيكون القائد على جانب من العلم والمعرفة بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والأحكام الشرعية الضرورية ، كما يكون على جانب من العلم والثقافة في العلوم الدنيوية التي تعينه في مجال عمله وتربيته لأفراد وحدته .
2- القدوة الحسنة :وذلك بالعمل بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع الأمور فهو القدوة الكاملة لكل مسلم ، قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )الأحزاب آية 21.
3- التثبت : وهذا خلق مهم للقائد بحكم مسؤوليته وواجباته فإنه يتحتم عليه أن يتريث ويتدبر فيما يسمع من الدعاوي أو يرى من الأخطاء ، قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ أن تصيبوا قوما ً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات آية 6 .
4- الوفاء بالعهد والوعد : وهذا من ألزم أخلاق المسلم عموماً ولمن في موقع المسؤولية أكثر إلزاماً ، فهو يضفي على محيط العمل الثقة والاطمئنان والتعاون والإنتاج .
5- مخالفة الهوى : إن اتباع الهوى وخصوصاً في حق القائد أو المسؤول إثم وفساد كبير ، تفسد معه رعيته وتنقاد إلى الضلال ، ولذا على القائد أن يراعي ما أمر الله به وأن يكون مع الأفراد حاكماً عادلاً .
6- بذل النصيحة وقبولها : فلا بد للقائد أن يقبل النصيحة وأن يستمع لها ، وعليه أن يقدمها لمن يستحقها لما في ذلك من الإصلاح والبعد عن الفساد للخاصة والعامة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، قيل لمن يا رسول الله ، قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ).
7- قوة الشخصية : أن يملك القائد شخصية قوية ثابتة تدفعه للإدلاء بالرأي.
8- التعفف : ويكون بعدم النظر إلى ما في أيدي الناس .وعدم الكسب له أو لغيره من خلال موقع مسؤوليته.
9- حسن الخلق : ويعود للتربية الحسنة . فعلى القائد أن يربي على الفضيلة وحب المعروف.
10- الصدق : المسلم صادق ، يحب الصدق ويلتزمه في ظاهره وباطنه في جميع أعماله وأقواله .
11- العفو وكظم الغيظ والإحسان إلى المسيء : قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب .
12- المساواة والعدالة : وهذه الصفة يجب أن يتحلى بها من هم في موقع المسؤولية .
13- التواضع : ويكون بخضوع القائد للحق والانقياد له وبتواضعه القيادة يتوافر التعاون والمشورة .
14- الموضوعية : في تقييم سلوك الشباب وإنجازاتهم وتشجيعهم . وغرس الثقة في نفوسهم .
15- الصبر والمثابرة : : القائد الحقيقي لا ييأس عندما تواجه مشكلة ، ولا تثيره بعض الأحداث فتخرجه عن هدوئه.
16- مكافأة المحسن : وهذه من أخلاقيات القائد حيث يضمن بها تعاون أفراده معه .
17- حسن الترتيب والهندام : تنعكس شخصية القائد على مظهره فهو القدوة لهم في الترتيب والنظافة .
18- الثقة بالنفس : لأن الذي لا يثق بنفسه يفشل في غرس الإيمان والثقة في الآخرين
19- روح المبادرة والمبادأة : : التي تمنه من الإبداع وتكون هذه الشخصية مصدراً للأفكار الجديدة . وتوفر لهم المناخ المناسب الذي يعينهم على التعاون والإبداع .
الصفات الإدارية :
إن التبعية نتيجة طبيعية لعملية القيادة وكل قائد يحتاج إلى صفات إدارية في إدارة من حوله ومن هذه الصفات :
1- فهم احتياجات وخصائص الجماعة : لابد للقائد أن يكون مستمعا جيداً حتى يسعى لمشاورة أفراد الجماعة . وطلب الرأي منهم .
2- معرفة الإمكانيات المتاحة للجماعة والاستفادة منها : يتطلب ذلك البحث عن مهارات الجماعة ويستمع لأفكار أفرادها . وإعطائهم الفرصة لأداء بعض المهام .
3- توزيع المسئوليات والمهام بين أفراد الوحدة حسب قدراتهم وميولهم .
4- التقييم : يقيم القائد الفرد والجماعة في المعارف والمهارات والاتجاهات ويشركهم في التقييم.
5- معاونه الآخرين على التعلم : وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لهم بالتعلم عن طريق الممارسة والعمل .

الصفات الكشفية :
وذلك بأن يكون مؤمنا برسالة الحركة الكشفية ومبادئها . ومن أبرز الصفات التي ينبغي توافرها في القائد الكشفي .
1- القدرة على الفهم والتفهم : أي فهم المعلومات ثم نقلها إلى الأفراد بكل دقة وبساطة مثل :
- فهم المبادئ الأساسية للحركة الكشفية مثل : الوعد والقانون والأهداف والطريقة والنظم الكشفية .
- فهم الركائز الأساسية والإلمام بعلم النفس والسلوك .
- فهم المبادئ الأساسية للبرامج الكشفية وطريقة التخطيط لها وتنفيذها
2- القدرة على إقامة العلاقات مع القيادات والأفراد ومنها :
o مقدرة القائد على العمل في مجموعات صغيرة والتعرف على أفرادها وبناء علاقات معهم .
o القدرة على تطبيق نظام الطلائع . ومعرفة أفرادها والوقوف على أحوالهم .
3- التأهيل الكشفي والمهارات الكشفية ومنها :
o الإلمام بأساليب القيادة الكشفية وجميع المهارات اللازمة لقيادة المجموعة .
o القدرة على تدريب المجموعة وإكسابهم المهارات الكشفية اللازمة .
4- القدرة على التخطيط ومنها :
- وضع البرامج ذات الأجل القريب والمتوسط التي ترفع من مستوى الوحدة .
- وضع البرامج التي تنشر الحركة الكشفية وغرس حبها في نفوسهم .
- اختيار وتحديد الأهداف وبرامج العمل والربط بين هذه الأهداف وتحديد أساليب تنفيذها .
5- القدرة على التنفيذ ومنها :
- إدخال الأنشطة المختلفة في البرامج الكشفية لتكوين الرغبة في التنفيذ .

إن ما تم ذكر هو أغلب صفات القائد الكشفي الناجح وليست كل الصفات . ولكنها أهم وأكثر الصفات التي تؤثر في نجاح القائد عندما تتوفر فيه لأداء دورة بفاعلية كقائد كشفي في وحدته الكشفية .

مسئوليات القائد الكشفي وواجباته
لنفسه – لفتيته – لمجتمعه

ينبغي علينا التفريق بين المسئولية والواجب فالمسئولية هي المهام الأساسية التي يعزم القائد على تحقيقها ويندرج تحت كل مسئولية عدد من الواجبات

أولا ً : مسئولياته وواجباته تجاه نفسه .
أ‌) تطوير نفسه : ويكون بأمور أهمها :
- التطوير الإيماني : وذلك بالحرص على التمسك والالتزام والمحافظة على كل م أمره الله به من طاعات .
- التطوير العلمي وذلك :
- الإلمام بالعلوم الدنيوية الكيمياء – الفيزياء ونحوها .
- الإلمام الجيد بالمناهج الكشفية .
- الاتصال بالقادة القدامى ومحاولة الاستفادة منهم .
- حضور اجتماعات الوحدات الكشفية
- مناقشة زملائه فيما يصادفه من مشكلات .
- التدريب الذاتي والتدريب من خلال دورات التأهيل المستمر
- أن يمارس كل مهارة بإتقان قبل أن يدرب عليها
ج ) التطوير المعرفي
معرفة القائد ماذا يدور حوله من أحداث ومستجدات ، ومما يعين على ذلك :
- القراءة العامة من صحف ومجلات هادفة
- المتابعة الإعلامية للأحداث
- الجلوس مع أهل العلم والفكر والإبداع .
- استخدام شبكة الاتصال ( الانترنت ) بما هو مفيد .

مازلنا نتعلم منك كل يوم الجديد و الجديد قائدي نزار

» اطفال فلسطين