المدير ومسؤولياته المـــــديـــــر
المواصفات التأهيل العلاقات القدرة على الفعل
المسؤولية الإدارية
الإلمام بقواعد التسيير المعرفة بتدبير الموارد البشرية التحكم في المرافق والوسائل التمثيلية والحضور
المسؤولية التربوية
التأطير السليم بناء البرامج إدارة التنشيط التواصل مع الجماعة
المسؤولية القانونية
المسؤولية المدنية المسؤولية الجنائية المسؤولية الإنسانية
المسؤولية المادية
توفير السلامة توفير الوسائل توفير الغداء
مسؤولية المدير جسيمة ومتعددة ومتفرعة تجعل منه المسؤول المباشر عن سير المرافق وحياة الأفراد وسلامتهم وأمنهم واستقرارهم وتغذيتهم وتنشيطهم وتمثيلهم.
مسؤولية إدارية
مسؤولية تربوية
مسؤولية مادية
مسؤولية قانونية
قبل أثناء بعد
يساعده في عمله طواقم إدارية وتربوية في إدارة المخيم وتوفير ظروف النجاح.
[b]- Iالمسؤولية الإدارية: هي تكليف قانوني و مهمة إدارية و تربوية.
قبل المخيم:
طلب المشاركة في المخيم.
تأكيد القبول من طرف الوزارة الوصية.
تهيئ الإمكانيات المادية والمعنوية.
إعداد البطائق الخاصة لكل طفل تتضمن بالأساس بيان عن الحالة الصحية والاجتماعية والتعليمية.
القيام بالفحوص الطبية بالمراكز والمستوصفات الصحية مع ضرورة مراعاة الجوانب القانونية, خصوصا السن والسلامة العقلية والجسمية.
إعداد أوراق السفر الخاصة بالذهاب والإياب مع تحديد وسيلة النقل وملئ مطبوع النقل وتحديد الوقت.
معرفة مكان المخيم والإطلاع على مقوماته الأساسية وذلك من أجل الإحتياطات اللازمة.
مرافقة الأطفال أثناء السفر مع توفير الظروف الملائمة لدلك.
أتناء المخيم:
معرفة المدير للملفات الواجب توفرها، وتسليم ملف الفحوص الطبية الخاصة بالأطفال والمدربين والعملة، وورقة القبول وأوراق السفر والملف التربوي للجهات المختصة. ويجب إعداد الملفات التالية: ملف رخصة القبول / ملف المراسلات / ملف الصادرات والواردات ملف الحوادث / ملف الإحصائيات ولوائح المشاركين / ملف البرامج بأنواعها / ملف النشاطات الكبرى / ملفات مختلفة (التمريض-البريد-الشراكات). ويعتبر المدير هو المسؤول الأول والأخير عن السير العام للمخيم في ما يخص التنظيم والتسيير والتدبير والاقتصاد والمراقبة والتنسيق.
ت. ما بعد المخيم:
تقييم المرحلة وإعداد تقرير خاص عنها.
تسلم أوراق السفر مؤشر عليها.
مرافقة الأطفال وتسليمهم لأوليائهم.
- IIمسؤولية المدير أتناء وقوع الحادث: تقديم الإسعافات الأولية الضرورية للمصاب ونقله إلى الطبيب المكلف بالمخيم.
إخبار رئيس القيادة بذلك.
إعداد تقرير عن الحادث (مطبوع) يحدد فيه ما يلي من طرف المدرب:
تحديد الاسم والنسب وتاريخ الازدياد.
رسم بياني للحادث وموقعه.
تسجيل الشهود في الحادث (الأسماء والعناوين) ورقم البطاقة الوطنية إن كانوا كبارا.
وصف الحادث بدقة.
إعداد سبع نسخ من الشواهد الطبية والتقرير + نسخة من البرنامج اليومي والعام + نسخة من ورقة السفر لأنها بمثابة التأمين بالنسبة لكتابة الدولة المكلفة بالشباب.
زيارة الطفل بالمستشفى وتتبعه.
أتناء الرجوع إرجاعه إن أمكن أو العمل على تبرير الموقف مع الاحتفاظ بجميع الوثائق الطبية ونسخ من التقارير الخاصة بالموضوع.
ملاحظة:
عند وقوع مثل هده الحوادث على المدير أن يحتفظ بالملف الكامل للمصاب قصد الرجوع إليه أتناء إدلائه بشهادة ما أمام المحكمة.
- IIIمسؤولية المدير أتناء القيام بخرجة: يجب مراسلة القيادة، وتشمل:
موضوع الزيارة.
تحديد المكان والزمان (وقت الذهاب – وقت الإياب).
تحديد عدد الأطفال.
تحديد عدد الأطر.
تحديد المسؤول عن الخرجة.
رسم بياني للطريق ذهابا وإيابا، أي تعيين الطريق الرئيسية أو وسط الغابة أو مسالك الجبل وغير دلك.
يجب إخبار المقتصد في الليل لتهيئ التغذية المناسبة للأطفال.
المراسلة تقدم للقيادة 48 ساعة قبل الخرجة.
و في نهاية كل مرحلة يجب تهيئ الأطفال والأطر لفترة الوداع. وتتجلى المسؤولية التربوية للمدير بالمخيم في تركيزه على النواحي التالية:
أ – السلوك العام:
التوجيه الصحيح (العادات الحسنة).
الاستقرار النفسي.
احترام الشخصية.
ب – الناحية الاجتماعية:
الضمير الاجتماعي والروح الاجتماعية.
العادات والتقاليد.
مظاهر الحياة العامة.
التربية عن طريق المشروعات (التطور).
ج – الناحية الروحية و الوطنية:
القيم الروحية والدينية.
الوازع الوطني.
التربية المدنية.
د – الناحية الصحية:
النظافة العامة للمخيمين والمخيم.
المطبخ و المرافق الصحية.
المغسلات الكافية للاستحمام.
برامج النظافة.
برامج التمريض.
تغذية الأطفال المرضى.
كما أن مسؤوليات المدير المتعددة وخاصة المسؤولية التربوية تفرض عليه خلق وتنمية علاقات إنسانية مع:
الإطار: خلق الانسجام والاحترام المتبادل (التوجيه).
الأطفال:فتح حوار (تحقيق رغبات الطفل حسب الإمكانيات).
المقتصد: علاقة مراقبة وتتبع وتعاون (إشراكه في اجتماعات الأطر).
العملة: علاقة إنسانية ومراقبة وتتبع الأعمال الموكولة إليهم.
الممرض: إدماجه داخل الجماعة المخيمة والتعاون معهم ووضع برنامج لمراقبة الأطفال عموما والمرافق والاقتصاد.
- IVالمسؤولية المادية: ويدخل في إطارها التجهيز العام للمخيم الذي يقتضي من المدير حضورا مستمرا قبل بداية المخيم و أثناءه وبعده يكون ملزما بوضع التخطيط للحاجيات المادية بأنواعها وضبط ما يتوفر عليه وصيانته أثناء الممارسة والحفاظ عليه إلى غاية انتهاء مرحلة التخييم.
ويمكن أن نصنف المدير إلى نوعين:
المدير في إطار الشبيبة والرياضة.
المدير في إطار القطاع الحر والخاص.
1 – قبل التخييم:
إعداد الوسائل والمواد المستعملة في المعامل التربوية.
تامين وسائل النقل.
إعداد التجهيزات الخاصة بالمطبخ والعمالة.
عليه الحضور 48 ساعة قبل بداية المرحلة ليتسلم المخيم والتجهيزات الأولية (خيام – طاولات – كراسي – أواني المطبخ – افرش ...).
2 – أثناء المخيم:
السهر على أن تكون التجهيزات المهيأة والموجودة قد وزعت بالشكل المطلوب قصد استعمالها من طرف المخيمين.
المحا فضة على الأدوات والتجهيزات والسهر على حسن استعمالها.
3 – بعد المخيم:
إعادة ما تسلمه المدير إلى القيادة.
تامين وسائل نقل الأطفال من المخيم.
أداء أجور العملة والمدربين.
التقرير النهائي والذي يشمل تصفية الحسابات ويتطرق فيه المدير إلى ما يلي: (الماديات – التجهيز – التغذية – الأنشطة التربوية – العلاقات مع القيادة – ملاحظات عامة)
ويسلم هدا التقرير إلى رئيس القيادة الذي يسلمه بدوره أوراق السفر تملأ أربع (4) نسخ يؤشر عليها رئيس القيادة مع وضع الخاتم.
المشروع البيداغوجي في هذه المرحلة (تدريب المديرين ) يجب أن تتحدث عن مشروعين بيداغوجيين، الأول يتعلق بالتصور التربوي والبرنامج التنشيطي والمشروع البيداغوجي للجمعية الذي تعلن عنه لتحديد من توجها، التربوي بمستوياته الثلاثة، والثاني يتصل بالمدير التربوي الذي عليه أن يقدم مشروعا بيداغوجيا نابعا من اختياره وقدرته وتعاقده يرسم من خلاله قاعدة تحركه على مستوى المجال الجغرافي (الموقع) والبشري (التأطير) والمادي (التمويل) واللوجيستيكي (الرسائل) وما يوازيه من برامج وأنشطة مقرونة بالأهداف والنتائج، إضافة إلى الشريحة المستهدفة.
مشروع الجمعية / القطاع / المؤسسة:
المخيم مؤسسة تربوية مفتوحة، وفضاء للتنشيط والترويح، محكوم بضوابط قانونية وتنظيمية وتربوية متعارف عليها من طرف الفاعلين والفرقاء والشركاء، وهو بذلك يسع لتنظيم أنشطة تربوية وثقافية وعلمية وترفيهية حسب الجنسين والسن والقدرات الجسمية والفكرية، وبهذه الصفة يطلب من الجمعية/ القطاع / المؤسسة أن تعلن عن مشروعها الذي يحدد تصوراتها وأهدافها وبرامجها وبيداغوجيتها المعتمدة وانطلاقا من:
التصور التربوي المحدد للأهداف العامة والخاصة، ومدى ملاءمتها مع الشريحة المستهدفة واحترام الخصوصية والقيم والضوابط.
البرنامج التنشيطي المتوقع تقديمه من المدير وطاقمه الذي يترجم ويبلور التصورات إلى أهداف منظورة، ويقدم صيغا مبتكرة لتنشيط حي يقوم على الأهداف المتوخاة، موازاة مع التوازن المطلوب فيما هو ثقافي وتربوي وترويحي تربوي، وثقافي ترفيهي، وما هو وظيفي وتنشيطي، اعتمادا على محاور أخرى مرتبطة ومكملة.
المشروع البيداغوجي الذي، يحكم البرمجة وتوافقها مع الأهداف، وما يتحدد من وسائل مادية وبشرية لتحقيق البرنامج والمساحات الزمنية المخصصة له، والطاقم التربوي المؤهل الذي أنيطت به عملية الإنجاز، بناء على توقعات التنظيم وطموحه وانتظارا ته.
إذا كان مشروع الجمعية/ المؤسسة/ القطاع يرقى إلى هذا المستوى من المطالب والتحديات فإن ذلك راجع إلى الحرص على جودة المنتوج التربوي والخدماتي المقدم إلى الأطفال داخل فضاءات التخييم أو ما يماثلها، وأيضا ضمن فلسفة التنظيم ورؤيته للتخييم والمخيمات.
المشروع البيداغوجي للمدير التربوي:
بداية يجب التذكير أن مرجعية المشروع البيداغوجي يعود إلى الأسلوب الفرنسي في تدبير الاصطياف، والذي يقوم على قناعة المدير بمشروعه الذي خضع إلى البناء والتعديل والمراجعة أثناء تدريب المديرين، وربما إثرائه وتدعيمه أثناء مرحلة المراقبة بالمخيم إذا كان ذلك مطلوبا إما بتوصية أو مبادرة، وهو بهذه الحمولة يعتبر برنامجا تعاقديا بين المدير والمؤسسة المنظمة للاصطياف، وعبره يتم تقييم التنظيم والتنشيط والتأطير والتكلفة المادية، وهناك ملاحظة أساسية يجب إثارتها أن المشروع الفرنسي من خلال قانون 1901 يعتبر المدير مسئولا عن عمله، وعليه أن يتمتع بكل المعارف المؤهلة إلى ممارسة هذه الوظائف والمهام، انطلاقا من المؤهل الذي يتوفر عليه طبقا للتنظيمات والقوانين الجارية
بخصوص المغرب تم اعتماد هذا الأسلوب في تدريب المديرين في دورة 1980 وما بعدها على مراحل، وكان الهدف يروم إلى إشراك المدير المنتدب في بناء البرنامج وإخضاعه إلى الأهداف وتحقيقها بالتنشيط، والتفكير في الوسائل وتحمل مسؤولية التأطير والتدبير، وتعبئة جماعية، إضافة إلى ربط التكوين بالتنشيط ودفع الجمعيات المهتمة إلى الانخراط في هذا السياق خاصة جانب التقنين والتوثيق والتنظيم المشروع البيداغوجي للمدير يقوم على مستويات ثلاثة، التصور التربوي والتنشيطي المراد اعتماده كأساس في العملية التخييمية، المجال الجغرافي والبشري الذي يحدد بموجبه الشريحة والزمان المكان والطاقم المساعد المؤطر والمنشط، وأخيرا الوسائل الكفيلة بتحقيق البرنامج/ المشروع/ المتعاقد بشأنه، وقد يدعم كل مستوى بملاحق لتوضيح مختلف الجوانب.
قد تكون هناك ثغرات في المشروع لسبب أو لآخر، من جانب المدير نفسه أو المؤسسة المنظمة أو طرف ثالث، إلا أن الأهم هو وجود تعاقد وإقرار بالقدرة والمسؤولية على الفعل. المدير عليه تهيئ مشروعا بيداغوجيا يعلن عنه بداية انطلاق التدريب يتضمن تصورا بتدبير وتنشيط وتأطير المخيم الجماعي للأطفال: الشريحة المستهدفة والزمان والمكان – الأهداف المراد تحقيقها – أسلوب التنشيط والبرنامج – الوسائل المادية... الخ، وعلى صدى سير التدريب يقوم بإدخال التعديلات الضرورية على مشروعه بناء ما حصل عليه من معارف، وما ظهر به من ثغرات تقنية أو تنظيمية.
<H1 class=titreArticle>الإكتشاف
[b]تعريف:
الاكتشاف هو البحت عن شيء موجود إلا أنه غير محدد وقد يأتي بالصدفة، وهو لا يخضع إلى فترة معينة داخل المرحلة، بل يحضر ضمنيا داخل مساحة الأنشطة، و يبقى ممكن طيلة التخييم.
الأهداف:
تنمية روح المواطنة والتحليل والاستخلاص.
اكتساب معلومات جديدة و تنمية الموارد الفكرية والعقلية.
توظيف ما تم اكتشافه في الحياة اليومية - الاستئناس بتقنية البحت.
الوسائل:
تختلف من اكتشاف لآخر ويدخل ضمنها استعمال مجموعة من الأدوات والمواد كآلة التصوير وآلة التسجيل والمجهر والخرائط والبوصلة، بالإضافة إلى مواد وأدوات أخرى.
الطرق:
تختلف الطرق كذلك باختلاف الاكتشاف إما عن طريق المشاهدة أو البحت والدراسة.
المراحل:
لا يمكن ضبط المراحل نظرا لأن الاكتشاف يأتي فجائيا وبمكن الإعداد له ماديا ونفسيا خلال الأيام الأولى من تواجد الأطفال بالمخيم وذلك بتوفير عدد من الوسائل والاستعدادات المادية، وتنظيم عدد من الأنشطة التي يكون الاكتشاف أحد أهدافها كالخرجات والرحلات والجولات والزيارات.
عرض نتائج الاكتشاف:
العرض الإخباري – العرض بالتشخيص – العرض بالصور – عرض العينات – عرض التسجيل – عرض الاستجوابات، ويتم عن طريق الجمع والتصنيف والتنسيق والتقديم. </H1>[/b]
[/b]