الكشفية الحسنية المغربية

الكشفية الحسنية المغربية

تأسست الكشفية الحسنية المغربية في 22دجنبر 1933. بعد موافقة جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله. على تسميتها بإسم ابنه و لي العهد آنداك المغفور له الحسن الثاني.
و الكشفية الحسنية تعتبر أول جمعية كشفية مغربية مكونة في المغرب.
و هي عضو مؤسس للجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي يترأسها فعليا الأمير مولاي رشيد و من خلالها فهي عضو في المنظمة العربية و العالمية و الاتحاد الكشفي للمغرب العربي.

و الحركة الكشفية مفتوحة للجميع. بدون أي ميز بين أعضائها في الأصل والجنس والعقيدة.وتقر بالأهداف والمبادئ والطريقة الكشفية كما أقرها الميثاق الكشفي العالمي وكل نشاط كشفي ينبغي أن يخضع لهذه الأسس، ولكن دون المس بالمعتقدات والأصالة. وكل تطوير وتجديد يجب أن يراعي أصالة الحركة الكشفية. يرتكز بيان مهمة الحركة الكشفيةعلى دستور المنظمة الكشفية العالمية الذي يحافظ على وحدة الحركة و أصالتها، من حيث التعريف و الهدف و المبادئ و الطريقة. يستهدف البيان إعادة التأكيد على الدور الذي يجب أن تقوم به الحركة الكشفية في العالم المعاصر، الذي يتميز بعدة تحولات و تطورات اقتصادية و اجتماعية و سياسية و ثقافــية و تكنولوجية و بيئية..... و انعكاس ذلك على الإنسان و خاصة الشباب، مما يدعو الجمعيات الكشفية إلى تطوير البرامج و المناهج و الطرق التربوية، لمسايرة هذه التحولات، في إطار إستراتيجية جديدة تساير التحديات و الأولويات التي يفرضها العصر مهمة الحركة الكشفية، هي المساهمة في تربية الشباب، من خلال نظام تربوي لاكتساب القيم، يرتكز على الوعد و القانون، و ذلك من أجل المساعدة في بناء عالم أفضل، يلتزم فيه المواطنون كأفراد بأداء دور بناء في المجتمع.و هذا يتحقق من خلال :إشراكهم طوال سنوات كوينهم في عملية التربية غير النظامية. استخدام طريقة خاصة تمكن كل فرد من أن يكون عاملا أساسيا في تنمية شخصيته، يمكن الاعتماد عليه، و متعاونا و مسؤولا و ملتزما. معاونتهم في وضع نظام تربوي لاكتساب القيم ، يعتمد على المبادئ الروحية و الاجتماعية و الشخصية، كما جاء في الوعد و القانون. وشعار الكشاف الدائم هو: "الكشاف دائما مستعد"، وهو يطبقه في كل ما يفعله، إنه مدرب على أن يكون مستعدا للاهتمام بنفسه، لمساعدة الآخرين. وأن يكون مغامرا ويتعلم المهارات. ويتفهم حياة الخلاء ويحترمها وينعم بها، وينمي مواهبه واهتماماته.


وعرفت الكشفية الحسنية المغربية كباقي الجمعيات العالمية تطويرا من ناحية البرامج. فلم يعد يقتصر الكشاف على التعامل مع الطبيعة، بل أصبح يعمل أكثر من أجل الصالح العام. يتمثل ذلك بالمشاركة في برامج اجتماعية تهتم بالتوعية الصحية والاجتماعية والبيئية، سواء منها بالمدن أو القرى، بمساهمة هيئات وسلطات وطنية مثل وزارة الصحة، وأخرى دولية مثل ’unicef’ و’fnuap’ وغيرهما..

الأهداف و المبادئ:

1 - الأهداف: تهدف الكشفية إلى المساهمة في تكوين الشباب للوصول للاستفادة التامة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، كأفراد وكمواطنين مسؤولين وكأعضاء صالحين لخدمة مجتمعاتهم المحلية والوطنية والدولية.

2 - المبادئ: هي القوانين الثابتة التي يجب مراعاتها لتحقيق الهدف، وتعتمد الحركة الكشفية على ثلاثة مبادئ رئيسة؛ هي:

أولا: الواجب نحو الله:
على أنه التمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعمل بإرشاداته، و الحرص على أداء شعائره والالتزام بما جاء في القرآن الكريم والسنة الشريفة، زيادة على أن التعامل مع الطبيعة والعيش في أحضانها ما هو إلا تقرب إلى الله والتدبر في خلقه ومخلوقاته

ثانيا:الواجب نحو الآخرين:
الولاء والإخلاص للوطن.
المشاركة في كل ما يخدم وينمي المجتمع.
الاعتراف بحقوق الآخرين.
احترام الآخرين والتفاهم والوئام بين شباب العالم.

ثالثا: الواجب نحو الذات:
إبراز شخصية الطفل والشاب بتحمل المسؤولية، وذلك بتنمية القدرات الروحية والفكرية والبدنية والاجتماعية.

3 - الطريقة: هي نظام متقدم للتثقيف الذاتي من خلال:الالتزام بالوعد والقانون:- الوعد: التزام يأخذه كل شاب على نفسه عندما يلتحق بالقسم، وذلك بأن يعمل جهده لخدمة وطنه وملكه، وأن يصنع المعروف ما استطاع وأن يطيع قانون الكشاف، دون التزام أو إكراه، ويلتزم بالمساهمة في الأنشطة، وبتنمية ذاته.- القانون: مجموعة من البنود المتجلية في الصفات الحميدة والطيبة التي يسعى كل كشاف التحلي بها ليكون مثلا صادقا للمواطن الصالح. العمل داخل مجموعات صغيرة مكونة من ستة أفراد؛ الإنضباط بالامتثال لأوامر قادته ورئيس مجموعته (السداسي أو العريف أو الرائد)التعلم بالممارسة بتقلد مهمة ما داخل مجموعته؛حياة الخلاء بالتعامل مع الطبيعة مباشرة؛ تنمية روح الاستكشاف والتدرج في التدرب على تحمل المسؤولية وذلك بالعمل ضمن المجموعات تحت إشراف الراشدين؛ نظام الشارات والهوايات حين يظهر الفرد كفاءات في ميدان معين كالإسعاف مثلا؛مراسيم الاجتياز من قسم لآخر، مثلا: عندما يبلغ الشبل إثنى/ثلاثة عشرة سنة، يلزم عليه مغادرة وحدته التي هي قسم الأشبـال والزهـرات والالتحـاق بقسـم الكشاف. ولهذا الاجتياز طقوس خاصة؛برامج متطورة ومثيرة ذات أنشطة متنوعة مبنية على اهتمامات المشاركين، وتتضمن الألعاب والمهارات المفيدة والخدمات التي تقدم في المجتمع ويتم معظمها في الخلاء بين أحضان الطبيعة.

إذا كانت الجمعية قد عرفت في الماضي عدة أنشطة، منها ما أنجز بالمغرب ( التداريب المخيمات التجمعات العربية والدولية ) أو بالمشاركة في العديد من الأنشطة العربية والدولية. فإن الحال ما زال على ما كان، ولا زالت الجمعية تعرف نفس النهج، ولله الحمد فالكشفية الحسنية المغربية تتمتع بصدى طيب عربيا ودوليا. وبطبيعة الحال، فالبرامج والأنشطة تختلف حسب الظروف والأشخاص والمناسبات، وتتمثل حاليا فيما يلي:
الأنشطة الكشفية: يصدر المؤتمر خطة كشفية لمدة ثلاث سنوات، تحدد أهم الأنشطة الكشفية، على صعيد الجمعية: تنمية القيادات وبرامج الأنشطة ومشروعات تنمية المجتمع ومجالات التبادل الدولي، نفس الشأن بالنسبة للجهات والفروع.

:أهم فترات الأنشطة

- أنشطة عطلة الأسبوع على مستوى الفروع
- أنشطة عطلتي الشتاء والربيع محليا وجهويا ووطنيا
- أنشطة عطلة الصيف محليا وجهويا ووطنيا ودوليا

العفو هدا وجبي
بي التوفيق من كول قلبي انا تحت امركم في اي وقت

الكشفية الحسنية المغربية



تأسست الكشفية الحسنية المغربية عام 1933 وهي جمعية ذات نفع عام، ومن أهم أهدافها تشجيع الحركة الكشفية في الوطن ودعم مسيرتها وربط مؤسساتها مع المنظمات الكشفية العربية والعالمية بالإضافة إلى دعم وتطوير القيادات الكشفية من خلال الدورات التدريبية والبرامج والأنشطة الكشفية المختلفة كما تقوم الجمعية بتطوير وتحديث وتنويع البرامج والمناهج الكشفية للشباب بما يتوافق ومراحل النمو ومتطلبات المجتمع.

الحركة الكشفية تعريفها:
هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة وذلك وفقا للهدف والمبادىء والطريقة الكشفية.

الهدف:
هو المساهمة في تربية وتنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبد نية كأفراد ومواطنين مسئولين في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية.

المباديء:
تقوم الحركة الكشفية على أساس المبادىء التالية:
الواجب نحو الله: الالتزام بالمبادىء الروحية والعمل بأصول الشريعة وتقبل الواجبات التي تنتج طبقا لذلك.
الواجب نحو الآخرين: الولاء للوطن في انسجام وتوافق مع تعزيز السلام والصداقة والتفاهم مع جميع شعوب العالم ((محليا - قوميا - عالميا )).
الواجب نحو الذات: كل شخص ينخرط في الحركة الكشفية مسؤؤل عن تنمية ذاته.

الطريقة:
الطريقة الكشفية
تعتبر الطريقة الكشفية حركة تربوية لأنها تهدف إلى تنمية الفتية من جميع النواحي سواء بدنياً أو عقلياً أو أخلاقياً... الخ.
وهناك نظام متقدم للتربية الكشفية ويسمى بالطريقة الكشفية وهو الأسلوب الذي يجب أن يتم العمل به داخل فرقنا الكشفية والإرشادية.
عناصر الطريقة الكشفية.
1. نظام الطلائع.
2. العهد والشريعة.
3. الدرجات والأوسمة.
4. حياة الخلاء.
5. التعلم بالممارسة.
1. نظام الطلائع. إن الهدف من نظام الطلائع هو غرس قيم وسلوكيات تربوية في الأفراد مثل / التعاون – الثقة بالنفس – أخذ المشورة – الدفاع عن رأي الجماعة – تحمل المسئولية – وهو نظام يتمشى مع الطبيعة ورغبة الإنسان للعيش في جماعة منظمة.
وبهذا يمكن تشبيه الطليعة بخلية نحل كل فرد منها له دور يقوم به في عمل منظم وله رأي يقوله بكل حرية.
حيث قال اللورد بادن باول عن هذا النظام في كتابه الكشفية للفتيان ( نظام الطلائع هو خير طريق أوصلت إلى النجاح المحتم في شتى الظروف )
2. العهد والشريعة :.العهد هو الميثاق الذي يقسم به الكشاف عند الانتهاء من فترة الإعداد وقبوله رسمياً بالفرقة وهو الالتزام الذي يأخذه على نفسه كل من ينضم إلى الحركة الكشفية دون إكراه من أحد أما الشريعة هي التي يجب أن يلتزم بها كل منتسب للحركة الكشفية والتي أقسم في حفل التكريس أن يلتزم بها وإن كان قسم العهد اختيارياً فإن التمسك ببنود الشريعة إجبارياً.
3. الدرجات والأوسمة.هو نظام متنوع للتقدم الكشفي الذي يناسب مختلف المراحل السنية ويتمشى مع الميول ويلبي الرغبات ويشبع الاحتياجات ويساهم في اكتساب المعارف والمهارات التي يحتاج إليها الفرد لتكامل نموه.
4. حياة الخلاء:. الكشفية مدرسة مفتوحة في الهواء الطلق الطبيعة أبجديتها والخلاء مكانها المناسب والخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف أنشطتها بعيد عن ضوضاء المدن فهي صديق الكشاف الدائم والمكان المحبب له وفي الخلاء يتم تطبيق العهد والشريعة ونظام الطلائع والأوسمة والتعلم بالممارسة لما يتيح الفرصة للتأمل في قدرة الخالق وعظمته وتعميق الإيمان به.
5. التعلم بالممارسة:.إذا تركنا للفتية حرية اختيار ما يريدون أن يتعلموه بالطريقة التي يرونها مناسبة نكون قد وجدنا الطريق الصحيح للعمل بهذا الأسلوب المميز الذي يعتبر من الأساليب التربوية المتطورة والتي أعطت نتائج جيدة وما يجب أن نعرفه جيداً أن الحركة الكشفية ليست معلومات تحفظ أو توجيهات تقرأ. . . وإنما هي مهارات واتجاهات تكتسب عن طريق الممارسة العملية.

.









دجنبر 1933: الإتحاد الرياضي السلاوي يؤسس فرقة كشفية بمدينتي سلا و الرباط , اكتسبت حصانة بقبول صاحب الجلالة المغفور له محمد الخامس السماح بتنصيب ولي العهد الأمير مولاي الحسن رئيسا شرفيا لها و بتسميتها الفرقة الحسنية يمنا باسمه الشريف.

سنة 1944: على إثر تقديم وثيقة الاستقلال انتفضت مختلف طبقات الشعب المغربي و من بينها الكشفية الحسنية المغربية لتقوم بواجبها في الدفاع عن الوطن ضد المستعمر.

سنة 1947: يعين الجنرال جوان, مقيما عاما لفرنسا بالمغرب فيعود إلى خطة التعنيف و منع كل حركة كشفية أو رياضية. ويضيق الخناق على الحركة الوطنية مما دفع الكشافة الحسنيين إلى المشاركة الفعلية في صفوف المناضلين.

سنة 1953: سجل تاريخ الكشفية و حركة المقاومة في سجلات الدم وتمداد الفخر باستشهاد ثلة من القادة و الجوالة بالرباط و فاس و الدار البيضاء و مراكش.

سنة 1955: مع بزوغ تباشير الاستقلال يتنفس الشباب المغربي نسيم الحرية وتتدفق جموعه على الكشفية الحسنية المغربية حيث بلغت فروعها المسجلة و المنظمة في المدن و القرى ما يفوق الثمانية و التسعين يربو عدد أعضائها على المائتي ألف عضو.