استخدام حياة الخلاء :

استخدام حياة الخلاء :

إن استخدام الأمثلة لحياة الخلاء يولد في النفس الشعور بالأمان والاطمئنان للخلاء و لهذا يجب أن نضع في اعتبارنا ما يأتي حتى نزيد من عدد الفتية بالمخيمات ونثير الرغبة فيهم لحضور المزيد منها وهذه الأمور هي :

أولا : اختيار الموقع المناسب الآمن بحيث تتوفر فيه كافة الشروط الصحية و الفنية .

ثانيا : توفر الاحتياجات الضرورية كالماء النقي للشرب والاغتسال والمواد التموينية والأخشاب ..الخ .

ثالثا : التدريب المتدرج عن حياة الخلاء فالطفرة السريعة قد تؤدي
إلى نتائج عكسية فتنظيم رحلة طويلة شاقة لأول مرة أو إقامة مخيم لفترة طويلة لأول مرة في موقع لا تتوفر فيه الشروط إلى غير ذلك قد يعكس آثاراً سلبية على الفتيه مما يبعدها عن حياة الخلاء .

عليك أيها القائد أن تبدأ بالتدرج مراعيا ما يأتي :

1- البداية من السهل والتدرج إلى الأصعب على فترات .

2- وضع أولويات وأبدا بالأهم وعلى سبيل المثال إقامة مخيمات أهم من صنع وجبة طعام .

3- ضع نصب عينيك قدرة الأفراد البدنية والعقلية فلا تحمل أياً منهم ما لا يطيق .

4- الممارسة العملية لحياة الخلاء أهم بكثير من التحدث عنها فكن القدوة في علمك وسلوكك ....الخ.

5- ليتضمن البرنامج فترات ترويحية فإقامة حفل سمر منظم يبعث المرح والسرور في أفراد وحدتك ويؤدي إلى ارتياح النفس بعد الجهد والتعب .

6- المتابعة ضرورية خاصة لحديثي العهد بالخلاء .

7- إعداد جميع الأدوات والإمكانيات المطلوبة لحياة الخلاء فالنقص فيها قد يفسدها .
إن النقطة المهمة والاعتبار الأهم في كل ما ذكر هو التعريف الجيد بحياة الخلاء الذي يعتمد على الأساليب التالية :

أ- الدراسة الميدانية الأولية وهى مبنية على :

F المشاهدة الأولية .

F الملاحظة الدقيقة .

F الاستنتاج ( الحصول على الفكرة أو الحقيقة ) .

F النتيجة وتعميمها .

ب- الدراسة الذاتية ( الفردية ) :

وهى دراسة فردية يقوم الفرد بدراسة إحدى موجودات البيئة لتحليلها وفهم تكونها فهما منطقيا .

ج- الدراسة الجماعية( على مستوى الطليعة ) .

لمعرفة موجودات البيئة لتحليلها وفهم تكونها فهما منطقيا .

د- الدراسة الكلية (وهى جماعية) :

وتتم بصورة متكاملة كأن يطلب من طليعة دراسة موضوع معين من إحدى موجودات الخلاء ومن طليعة أخرى دراسة موضوع آخر ... وهكذا . ثم تجمع هذه الدراسات وتدعم بآراء المختصين وتحفظ لتكون مرجعا لقادة الكشافة .

التخييم :

الكشافة لعبة كبيرة تمارس في الخلاء ، ونحن نعرف حركة الكشف ونقول أنها أسلوب لغرس الوطنية الصالحة والخيرات الواسعة عن طريق الخلاء . ويرجع إقبال شباب العالم عن الانتماء لحركة الكشف إلى عوامل عدة .... أول هذه العوامل ( حياة الخلاء ) .

أهمية حياة الخلاء :

1- في الخلاء ينطلق الفتيان على سجيتهم إلى أحضان الطبيعية .

2- مع تقدم المدنية وميكنة الحياة يحتاج جسم الفتيان إلى حياة الخلاء حيث هناك فرصة لاستخدام العضلات .

3- مع ازدحام المدن وضيق المساكن وازدياد كثافة السكان اصبح من الضروري اللجوء للخلاء .

4- التقدم له منافعه الكثيرة ولكن له أيضا مضاره وأهمها ازدياد تلوث البيئة والهواء الأمر الذي يحمل الفتيان إلى الاندفاع للخلاء .

5- الشباب يهوى الاستطلاع والاستكشاف كما يعشق حب المخاطرة والمغامرة وهذا من أهم مظاهر حياة الخلاء .

6- الإنسان عادة يجنح إلى اللعب والانطلاق وهذا يتوفر له في الخلاء .

7- في الخلاء يتدرب الناشئة على التأمل في الكون والظواهر الطبيعية التي تعبر كلها عن قدرة الخالق سبحانه وتعالى فيزداد إيمان الفتيان بالله جلت قدرته .

8- في الخلاء يتعلم الفتيان المواطنة من خلال مظاهر الأماكن التي يخيم بها الناشئة في معسكراتهم مع تدريبهم على تأدية الخدمات لتلك المناطق وتحية العلم عليها حيث ينشأ الارتباط بالوطن والأرض .

9- الخلاء فرصة ذهبية للتعرف على الأفراد من داخل أعماقهم حيث ينطلقون على سجيتهم فيمكن الكشف عن مواهبهم وصقلها ونقاط ضعفهم وعلاجها .

10- الاعتماد على النفس هو المخلصة الظاهرة من ممارسة حياة الخلاء حيث تقل الإمكانيات المدنية ويلجأ الفرد إلى التكيف وخلق الظروف المناسبة لمعيشته كالطهي الخلوي ونماذج الريادة والتخييم وإيقاد النار

11- الخلاء هو الميدان الحقيقي لممارسة الكشفية المختلفة مثلا الملاحة البرية واقتفاء الأثر واستعمال الحبال والتخييم .

12- في الخلاء تبرز أهمية الجماعة لبعضها البعض وأهمية دور كل فرد في الطليعة أو الفرقة .

13- المحصلة الطبيعية لكل ما تقدم هو التفاعل مع المجتمع بصورة أفضل

وعموما فإن حياة الخلاء سلاح ذو حدين تكبر فائدته إذا أحسن الإعداد له ، و العكس في حالة الإهمال في الإعداد أو التنفيذ . ويحب أن نراعي الآتي قبل التخييم .

أولاً : قبل :

ü التدريب على ترتيب المعدات الشخصية ومعدات الطليعة في حقيبة الظهر .

ü التدريب الجيد على رفع الخيمة الخاصة بالطليعة والخيام الشخصية ( الهايك ) والإسعافات الأولية .

ü التدريب على إعداد مكان المبيت وبعض أثاث المخيم واستعمال البطاطين في صنع حقيبة الظهر وفرشة النوم .

ü تجربة بعض الأطعمة التي ستطهى في المخيم .

ü تخيل رسم مخيمك وأرسم له رسما تخطيطا بأجزائه المختلفة بعد زيارة الموقع .

ü التدريب على إتقان استعمال الحبال التي ستستخدم في مخيمك.

ü إعداد العلم الوطني وعصا ذات الشعار الذي يرمز إلى طليعتك.

ü وبإجادة هذا التدريبات جيدا والتي هي أساس النجاح في التخييم حيث أن التخييم والتوفيق في تدريبهم عليه يشعرهم بسعادة حياة الخلاء . ويجدر بك أن تضع للفرقة (مستوى) خاص لابد أن يصل إليه قبل الخروج إلى الخلاء وأن تجري فيه الاختبارات اللازمة .

الرطوبة :

هي ألد أعداء الكشاف في المخيمات و لذلك:

ü لا تترك الأمتعة على الأرض (خاصة إذا كانت مغطاة بالعشب لمدة طويلة ) إلا إذا كانت من النوع غير المنفذ للماء .

ü لا تترك معدات النوم من بطاطين وفرشات الأرض خارج الخيمة في المساء بغرض تهويتها .

ü أدخل هذه الأدوات في فترة الظهيرة .

ü لا تضع فرش النوم وملابسك أو فوطة الحمام أو الوجه على فرشة الأرض في التفتيش الصباحي بل انشرها على الحبال أو المناشف .

وشجع :

ü عدم لبس الجوارب في المخيم ولكن أمنع الحفاة فيه .

ü استعمل الأحذية المصنعة من النسيج بدلا من الجلدية لأن الأخيرة يصعب تجفيفها إذا ابتلت .

ü حث الكشافين على تغيير ملابسهم قبل النوم .

ü استعمل زي خاص للعمل بالمخيم على أن يكون فيه وقاية من ضربة الشمس ومن تأثيرها على الجلد .

ولاحظ :

ü أن الأحذية المطاطية مفيدة في الأرض الرطبة ولكنها غير صحية إذا طال زمن ارتدائها .

ü أن فرشات الأرض لابد أن يكون غير منفذة للماء .

ü إنه ليس من الضروري التفتيش على كل شيء في الصباح .

ü إنه قد ينشأ بعض المصاعب والمتاعب الصحية في المخيم نتيجة الإهمال الشخصي فالفتية يصابون بالبرد أثناء ارتدائهم ملابس مبتلة أو النوم في فراش رطب أو غير معتنى بإعداده ليكفل تدفئة صحيحة كما تحدث تسلخات في الجلد أو ضربة الشمس والتعرض الزائد عن الحد للأشعة الشمسية .

ü وينشأ الصداع من عدم التهوية للخيمة تهوية صحية أو من الأكل الكثير أو من الخجل لعدم استعمال دورات المياه الكشفية.

النماذج في المخيم :

النماذج هي أساس المخيم وعلى الكشاف أن يوفر لنفسه جميع وسائل الراحة في مخيمه مستعملا في ذلك المواد التي يجدها في بيئة المخيم . عليه أن يشغل وقت فراغه في عمل النماذج بحيث يكون هناك مكان لكل أداة من الأدوات . وعلى القائد أن يوضح للفتية أن لابد :

1- أن يكون للنموذج فائدة محققة . فالعبارة بالفائدة ولا بالشكل ولا بالمجهود الذي بذل فيه .

2- أن فرع الشجرة الخضراء يجف . وبذلك تتفكك الربطات والعقد والدورات لذلك لابد من استعمال الأغصان الجافة السليمة فالأفرع الملقاة على الأرض قد تتشبع بالرطوبة فتصبح هشة ... والأشجار بها أفرع جافة . وعلى الفتى أن يتخير ما يلائمه منها .

3- المتانة عنصر هام في بناء النماذج فلا بد أن يبقى النموذج صالحا للعمل طول مدة المخيم وهذا يتأتى باختيار المواد المتينة للاعتناء بعمل الدورات والربطات .

4- تحاشى استعمال المسامير في النماذج فليس هذا من فنون الكشف في شئ واستعمل الحبال دائما... فإذا أو عزتك الحبال ابتكر حبالا من ألياف الشجر( القشة الخضراء ) للصفصفات أو شجر التيل ... الخ وإذا أحس الفتى أنه قد أتقن النماذج الضرورية له في مخيمه ... شجعه على ابتكار شئ نافع للفرقة كلها مثل .

ü نول للمخيم لعمل فرشات الأرض من الحشائش .

ü آله للاستحمام بالمعسكر .

ü آلة لنفخ النار تلقائيا أو تقليب الجمر .

ü طريقة لتجفيف الملابس أو خشب الوقود .

التغذية في المخيمات :

تعليمات قائد المخيم : أن مسألة التغذية يجب أن تعالج تدريجيا على طول الدارسة كما أن بضعة أسئلة أثناء التفتيش اليومي وزيارات الطلائع في أوقات الغذاء التحضيرية من الطرق التي يحسن اتباعها في إرشاد الكشافين كما أنه من التقاليد الحسنة ، يتناول أحد أعضاء قادة الفرقة بعض الوجبات الرئيسية مع الطلائع وتشجيع الطلائع على دعوة بعضهم البعض لتناول الطعام أثناء المعسكر .

الأدوات اللازمة :

ü أدوات الطبخ العادية أو البدائية لإعداد الطعام .

ü الكتب : بضعة كتب زهيدة الثمن عن الطبخ ( الطبخ في المخيمات) فمن الواضح أن كل كشاف يجب أن يعرف كيف يطهو اللحم والخضار بنفسه وأن يهيئ الخبز اللازم له .

» حياة الخلاء
» حياة الطفولة
» حياة بادن باول
» سنة سعيد عزيزتي حياة
» حياة اللورد بادن باول