منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منظمة الكشاف الوطني المغربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتدى كشافة الوطن ترحب بكم نتمنى ان تجدوا المتعة والاستفادة
http://scoutwatani.voila.net : موقع منظمة الكشاف الوطني
للدخول مباشرة لموقع المنظمة الرجاء الضغط على الرابط اسفل الصفحة

 

 خليل الوزير - أبو جهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القائد / نزار الشيخ حسين
عضو شرفي
عضو شرفي
القائد / نزار الشيخ حسين


البلد : فلسطين
ذكر
الثور الخنزير
عدد الرسائل : 426
العمر : 65
الموقع : hotmail
العمل/الترفيه : عضو هيئة تدريب بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية
تاريخ التسجيل : 03/09/2009

خليل الوزير - أبو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: خليل الوزير - أبو جهاد   خليل الوزير - أبو جهاد Icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 7:07 am


القائد الرمز خليل الوزير - أبو جهاد


أبو جهاد ...خليل الوزير، عشق الوطن حتى الثمالة فعشقه الوطن حتى الدم . ابو جهاد ... رحلة شتاء حملتنا إلي استرجاع الخريف لغصبه، ورحلة صيف حملتنا إلي استرجاع الدم الذي اكتسى شقائق النعمان فكان (أدونيس) آخر في نيسان فبسطت له الطبيعة خضرتها إجلالا و أوراق العناب له إكراما و أزهر اللوز من كفنه الكاكي فكان اللون ذات اللون واللوز دائما اخضر . رحل(الوزير)فكانت بداية الحكاية الطويلة ، بداية اكتشاف لسوق يعرض فيه الوطن في أسواق الأممية، وعلى جدران المزاد العلني ، رحل الوزير ابو جهاد فكانت القضية تسجّى قرب نعشه تشتهي جسد فيه روح قائد عشق رائحة البارود فعشقه الرصاص وأبى أن يغادره دون أن يلتصق فيه ويستقر ليسري كما الدم حين يتوهج ثورة في عروقه . أبو جهاد ...أطلق الرصاص العاشق على الاحتلال دون اختفاء أو خجل أو مواربة ، وكان هو اللغة والشريعة التي لا تختبئ وعين الحقيقة التي رأينا فيها الوطن من بعيد فجاء بنا إليه وحملنا إلي عشقه ، فأبصرته عيون الظلام والحقد فانتزعت الرغبة المقاتلة العاشقة للثورة من بين ضلوعنا . رحل الوزير جسدا وترك الوطن يتحسّر على جسد يشتاق لمعانقته ...رحل الوزير..، وبقيت الروح تحلق على سياج الوطن كما كان جسدها على مقربة منه ... رحل الوزير..، ومازالت عيونه الصقرية ترقب الوطن وتحرس ما تبقى من سياج ممزق حوله ...رحل أبو جهاد وما زلنا نذكره ...،أبو جهاد يسكن التاريخ ولا يغادره ويسكن الذاكرة ولن يكون مجرد ذكرى .
حياته واستشهاده
ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته -

متزوج وله خمسة أبناء.
- كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الصهيوني منطلقا من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبة فيها

-شكل منظمة سرية كانت مسئولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قرية بيت حانون .
-في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963

خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة (فلسطيننا) التي تحولت إلى منبر لاستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي .

-تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر .

-أقام أول اتصالات مع البلدان الاشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور انطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية .

1965- غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين .

-شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في الجليل الأعلى .

-كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن .

-كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك ، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد العدو الصهيوني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات ضد العدو الصهيوني انطلاقاُ من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي .

-كان له الدور القيادي خلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي استمرت 88 يوماً .

-عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس .

1984- توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة .

-برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل
-كرس طفولته وشبابه وحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، كان دائماً في حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على الزناد .

-عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية .
- عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية
- قاد العمل العسكري داخل الوطن المحتل وأشرف شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصة والتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا في لبنان .
-في فجر السادس عشر من الشهر الرابع لعام 1988 فجعت الثورة الفلسطينية في الوطن وفي العالم اجمع باغتيال القائد الرمز أبو جهاد - تمت علميه اغتياله في تونس بإفراغ سبعون طلقه في جسده النابض بفلسطين وقدسها الشريف ولقد أدان مجلس الأمن عمليه الاغتيال القذرة التي اقترفها الصهاينة قتلة الأنبياء .

أسباب الاغتيال
ربما كان كسر احتكار القوة الإسرائيلي أهم الأسباب التي أدت إلي اغتيال أبو جهاد ولعل أكثر الضربات خطورة من وجهة نظر إسرائيل‏, ‏ هي محاولة الاستيلاء علي وزارة الحرب الإسرائيلية في إبريل‏1985.

كذلك ضرب حافلة في حادث منفصل‏,‏ على مقربة من مفاعل ديمونة النووي‏.

كما تسبب تكتيك أبو جهاد بعدم استخدام السلاح في مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيليين خلال الانتفاضة الأولى‏, ‏ تسبب في هزيمة سياسية لإسرائيل أمام المجتمع الدولي و الرأي العام العالمي عندما شاهد العالم جنودها يطلقون النار على الأطفال الفلسطينيين الذين يرشقونهم بالحجارة والخطر الأهم من كل ذلك هو أن يصبح أبو جهاد‏, ‏ يوما ما‏, ‏ قائد الثورة الفلسطينية‏.‏

حقد إسرائيلي دفين

لم تكن الرصاصات السبعون التي اخترقت جسد خليل الوزير أبو جهاد ليلة‏15/16‏ إبريل‏1988‏ في سيدي بوسعيد في تونس هي أول ما أطلقه الإسرائيليون علي خليل الوزير من رصاص, فقد كان صبيا في الثانية عشرة عندما أطلق عليه جندي إسرائيلي الرصاص في الرملة عام‏1948, ‏ عندما حاول خليل تناول ربطة ملابسه قبل أن يصعد إلي الحافلة خلال ترحيله مع أهالي البلدة بعد احتلالها من قبل الإسرائيليين ولكن الرصاصات أصابت فلسطينيا آخر‏,‏ ونجا خليل الوزير من القتل في تلك الحادثة‏.‏

كان يجب أن يتم تنفيذ القرار الإسرائيلي باغتيال أبو جهاد ولم يكن من المسموح به فشل هذه العملية لذلك لم يكلف الإسرائيليون أحد الأشباح بتنفيذها بمسدس مكتوم الصوت‏.‏ فلقد تم تكليف الجنرال إيهود باراك بقيادة عملية الاغتيال‏,‏ أما فريق التنفيذ فكان يتكون من أفراد من سييريت ماتكال‏,‏ وهي وحدة عسكرية معده للقيام بالعمليات الخاصة جدا‏,‏ وتتبع رئيس الأركان مباشرة‏,‏ ولم يكن هؤلاء لوحدهم‏,‏ بل تم حشد مئات الأشخاص من مختلف التخصصات ومن جميع أسلحة الجيش‏,‏ إلي جانب فرق الموساد للقيام بجميع المهمات المتعلقة بالعملية‏.‏ وقد تم تحريك هؤلاء إلى تونس في أسطول مكون من سفن حربية صغيرة عالية التجهيز‏,‏ بالإضافة إلي غطاء جوي مكون من ثماني طائرات‏:‏ أربع ف‏16,‏ واثنتين سمتيتين‏,‏ واثنتين بوينج‏.707‏

لم تكن مهمة الإسرائيليين عملية اغتيال فرد في الظلام‏, ‏ بل كانت حربا شاملة في التخطيط والتنفيذ‏.

فلقد قتلت إسرائيل أبو جهاد سبعين مرة حتى تغتال المستقبل الفلسطيني‏.

تظاهرات

عاش القائد أبو جهاد في كل قلب وفي كل بيت, ومن كل بيت عربي خرجت تظاهرة ما إن انتشر الخبر المفجع في أرض الانتفاضة حتى شهدت شوارعها ذلك اليوم اعنف التظاهرات منذ قامت الانتفاضة.

ابتدأت التظاهرات بمسيرات صامتة حداداً وخشوعاً فبادر الجيش الإسرائيلي إلى تفريقها بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالنار والرصاص المطاطي, وانطلقت غزة مدينة أبو جهاد بعد الرملة، تتحدى منع التجول المفروض عليها وشارك حتى الأطفال في التظاهرات وانتهى يوم الغضب الأول في وداع الأرض المحتلة لابنها البار باستشهاد سبعة عشر مواطناً بينهم ثلاث نساء، كما أصيب العشرات بجراح بالغة أما المعتقلون فكانوا بالمئات.

لم تتوقف الجنازات الرمزية في أسبوع أبو جهاد ولم تنزل الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء عن المنازل والأبنية والمساجد والكنائس وقد طالبت الهيئة الإسلامية العليا بدفن جثمان القائد الشهيد في رحاب المسجد الأقصى، هذا وفرضت سلطات الاحتلال منع التجول على جميع مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأعلنت أن مناطق عديدة باتت مناطق عسكرية مغلقة بوجه الصحافة وأقامت معتقلاً جديداً بالقرب من القدس أطلق عليه اسم أنصار الصغير وذكرت بأنها ستفتح سجناً آخر لاستيعاب المعتقلين.

وعلى الرغم من الإجراءات القمعية و الحصار العسكري والاقتصادي الخانق على المخيمات انطلقت التظاهرات في ذكرى الأسبوع في 22 نيسان / إبريل إثر صلاة الغائب في كل مكان تتحدى قرار منع التجول.

يوم الوداع


دفن القائد الشهيد في الرابع من رمضان 1408للهجرة، الموافق للعشرين من نيسان / إبريل 1988 في دمشق فكان يوماً عربياً مشهوداً، رفرفت فيه روح الانتفاضة وتكرس فيه الشهيد رمزاً خالداً من رموزها، عندما غصت شوارع دمشق وحدها بأكثر من نصف مليون شخص ملأ هديرهم شوارع المدينة العريقة.

شلال من البشر مندفع بعواطفه وطموحاته وحماسته وإرادته الصلبة في المجابهة ورد التحدي.



خليل الوزيروطنياً قيادياً

كان أبو جهاد وطنيا نقيا‏, ‏ وجنديا محترفا‏, ‏ ومجتهدا مثابرا علي تطوير خبراته ودفع أعوانه للعمل‏,‏ وعندما تتولد الفكرة في ذهنه سرعان ما يسعى إلي تنفيذها وكان أبو جهاد لا يطلب المستحيل‏,‏ بل ينفذ مشروعه بما يتوافر لديه من وسائل .

ولقد تمتع أبو جهاد بالاحترام والتقدير في الدوائر الفلسطينية والعربية على اختلاف انتماءاتها واجتهاداتها‏.‏ فقد كان يعيش حياة عادية بسيطة‏,‏ لا يدخن التبغ ولا يشرب الخمر‏.‏

في مجال العلاقات العربية‏,‏ لم يعرف له علاقات خاصة مع دول الطوق العربية تحرجه وتحد من حركته‏.‏ بل كانت علاقات أبو جهاد مع كل من ينمي القوة العسكرية من الأصدقاء البعيدين من عرب وغير عرب‏.‏ وكان أبو جهاد قارئا نهما بالعربية والإنجليزية ويتابع كل ما يصل إليه من معلومات عسكرية وسياسية عن إسرائيل بحكم مسئوليته عن الغربي (الجهاز المسئول عن النضال الفلسطيني في الضفة وغزة ) والذي اشتهر بهذا الاسم‏.‏

تلخيص للعمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد


- عملية نسف خزان زوهر عام 1955

- عملية نسف خط انابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965
- عملية فندق (سافوي) في تل ابيب و قتل 10 صهاينة عام 1975
- عملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975
- عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات و مساعده في نابلس عام 1976
- عملية دلال المغربي التي قتل فيها اكثر من 37 صهيونيا عام 1978
- عملية قصف ميناء ايلات عام 1979
- قصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981
- اسر 8 جنود صهاينة في لبنان ومبادلتهم ب 5000 معتقل لبناني و فلسطيني و 100 من معتقلي الارض المحتلة عام 1982
- اقتحام و تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور وادت الى مصرع 76 ضابط و جندي بينهم 12 ضابط يحملون رتبا رفيعة عام 1982
- ادارة حرب الاستنزاف من 1982 الى 1984 في جنوب لبنان
- عملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله


ومن أقواله:


*إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد.

* ومنها: لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة.
* وقوله: إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات.
* كما كان يقول: لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل؟
* ويرى أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه.

أبو جهاد ذكرى خالدة ورسالة أكبر من كل المواقف .

في السادس عشر من نيسان من كل عام تتجدد الذكرى في الأذهان والأحاسيس في الوجدان فأبو جهاد قد يجسد هذا الرجل لكل شخص منا لحظة من ذاكرة أو سجل ذكريات عن علاقة طالت او قصرت بكل مكنوناتها الفكرية والوجدانية .

ولكن أبو جهاد نتذكره من خلال تلك الإطلالة الثورية علينا في ساحة الوطن ومن خلال تلك القصاصات من الورق التي كنا نخبئها بين القلوب والشرايين نحافظ على سريتها وطهارتها كنا ندرسها كبرنامج عمل دقيق حول الانتفاضة أهدافها وآليات العمل وتكتيكاته و الهياكل الفاعلة كيف نشكل اللجان الشعبية لتتسع بشكل فسيفسائي كافة دقائق جغرافيا الوطن حاراته وأزقته مدنه ومخيماته وقراه شيبه شبابه نسائه مثقفيه وعماله ووجهائه ،كيف نبني نسيج السلطة الوطنية بشرعية الثورة وحب الجماهيرلها .

أبو جهاد علمنا الوحدة الوطنية في ساحة العمل النضالي وعلى أرض المعركة هذه التربية والثقافة التي جعلت منا خلايا للعمل الوطني الموحد على أرض الإنتفاضة .

أبو جهاد بأبوته ودماثته وإيمانه وإحساسه الديني المرهف كان الدفء الذي يلفنا في مشوار الثوار القاسي والممتد .

كان السادس عشر من نيسان من العام 1998 في مخيم جباليا يوم ربيع فلسطيني بزخم نيسان وعبق عطر نيسان ودفء نيسان وكان يوم انتفاضة بامتياز كيف ولا والانتفاضة تضج هتافات ومواجهات حجارة ومولوتوف ، كاوتشوك محترق ومتاريس غضب غضب غضب كيف لا والانتفاضة فقدت مهندسها وسلطة الثوار على أرض الوطن فقدت أميرها و أطفال الحجارة فقدوا ملهمهم .

كان يوم أكبر من كل الكلمات أحداث أضخم من كل وصف اندفعنا نصب حزننا في وجه المحتل غضب حجارة ومولوتوف وكاوتوشوك متاريس مظاهرات مندفعين بحنين لملاقاة أمير الشهداء في جنان النعيم .

وفي هنيهات وجيزة من التفكير في هذه اللحظات العظيمة من الانتفاضة كانت تشدنا الأمانة والمسؤولية فنترك ميدان المواجهة مبتعدين أمتار قليلة في أحضان أزقة المخيم الدافئة نفكر معا يجب أن نتحمل المسؤولية فإن كان أبو جهاد قد استشهد فيجب أن تستمر رسالته ونحافظ على ما بناه لنا هذه ليس المعركة الأخيرة فمشوار الانتفاضة طويل يجب أن نحافظ على خلايانا ولجاننا للمراحل القادمة نواجه ونقاوم ولكن بلا تهور واندفاع حتى لا نعرض الجميع للكشف والحرق الأمني .

أبو جهاد السنبلة التي ملأت الوادي سنابل حافظنا على الرسالة وعلى حملتها حتى تحولت الانتفاضة من فعل شعبي عفوي إلى ثقافة وحالة من السلوك اليومي يمارسه كل الوطن كل بطريقته وحسب المكان والزمان المناسبين لتظل رسالة أمير الشهداء لشعب الانتفاضات لنستمر في الهجوم حتى النصر هي رسالة تختزل في مضمونها مساحات واسعة من الفعل الثوري والنضالي والجهادي للشعب الفلسطيني المقاوم حتى تحرير ترابه الوطني.

هي رسالة تجسد روح المقاومة الفاعلة الإيجابية التي تحارب كل أشكال الاستكانة والخنوع للواقع المرير وهي الروح الكفيلة بتوحيد كل أبناء شعبنا على قاعدة كل السواعد من أجل تحرير فلسطين و هي الروح الكفيلة بصنع حالة من الفرز بين أبناء شعبنا لنحدد من هو في خندق المقاومة أو في مواجهتها فلنستمر في الهجوم وما أحوجنا لذلك والعدو تمادى في غطرسته وغيه و عبأ لنا اكثر الحكومات تطرفا في التاريخ .


فلنستمر في الهجوم لنستمر في الهجوم
اللهم اجعل مثواه الجنة مع الأنبياء و الصديقين
واجعلنا على خطاه سائرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خليل الوزير - أبو جهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كشافة الوطن :: المنتدى الشرفي :: نصرة أهل فلسطين-
انتقل الى: