ننتظر النصر ... وماذا بعد الانتظار؟

بسم الله الرحمن الرحيم ...

ننتظر النصر ... ومقتنعون أن الله سينصرنا .. ولكن هل عملنا لنحصل على هذا النصر؟!
هنا السؤال ...
هل أصبحنا جيلا يستحق النصر ؟؟ هل غيرنا بأنفسنا لنصل لجيليحاكي جيل الصحابة رضوان الله عليهم ..
جميعكم يعرف أن غزوة بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة وكانت أول مواجهة بين المسلمين والمشركين ..
فبرأيكم لم انتظر الرسول صلى الله عليه وسلم من حين مبعثه إلى السنة الثانية حتى يقاتل المشكرين ويجاهدهم ؟
ألم نسأل أنفسنا هذا السؤال ؟
مدة طويلة قبل أو مواجهة اتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم فترة للإعداد ... فهو لا يريد جيلا يكتفي ببضع دمعات تنزل على الخدين ولا بضع صرخات ولا أي شيء شبيه بهذا ...
كان يعد بجيل يحمل راية التوحيد ليفتح بقاع شتى من الأرض ... كان يعد بجيل يصل إلى شمال الأرض وجنوبها .. إلى شرقها وغربها ...
عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنه على المسلمين ففي إحدى المعارك وكان ابن ستة عشر عاما تقريبا ... ونجد أبناء هذا السن الآن غاااااااارقون في بحار المعاصي والشهوات .. مع المغني الفلاني والممثل ولاعبي الكرة و الانشغال بمعاكسة الفتيات - ولا أبرأ الفتيات - فهنا نجد أنفسنا أمام فجوة حقيقة بين جيل الصحابة وجيلنا ..
ولا أنكر خيرية الأمة فربما أنت صالح /ة ولكن ما بالنا ننسى الباقي ؟؟
أما عن الفتيات فقد كانت السيدة عاشة عالمة فقيهة وهي صغيرة في السن اكتسبت من الرسول علما واسعا بدين الله عز وجل في بضع سنوات قليلة .. ثم مات عنها رسول الله وأكملت مسيرتها - وكانت صغيرة في السن - و كان الصحابة يرجعون لها في سؤالها عن بعض الأمور الفقهية ... فأين نحن منها ؟؟

هذه كلمات أتمنى أن نتأملها لنحاول علاج مشكلة الأمة ... حتى نصبح جديرين بالنصر ...حتى إذا دعونا الله أن ينصر يستجيب لنا ...
وصلِّ اللهم وسلم على نبين محمد وعلى آله وأصحابه الطاهرين

وقفت حائرا كيف يكون الرد يا ابنتي مرشدة كشافة الجزائر
هذا الكلام تعبير عن إنسانة واعيةعاقلة يسبق عمرها الزمني فإيماننا بالله عميق جدا وبالنصر من عنده أيضا ولا نقنط من رحمته .
وإن مؤشرات النصر قادمة وكوني على يقين
بارك الله بك ولشعبك المعطاء الأبي

القائد / نزار الشيخ حسين كتب:: وقفت حائرا كيف يكون الرد يا ابنتي مرشدة كشافة الجزائر
هذا الكلام تعبير عن إنسانة واعيةعاقلة يسبق عمرها الزمني فإيماننا بالله عميق جدا وبالنصر من عنده أيضا ولا نقنط من رحمته .
وإن مؤشرات النصر قادمة وكوني على يقين
بارك الله بك ولشعبك المعطاء الأبي

ياقائد والداي علمنان حب الاقصى منذ زمن لما كان عمري 7 سنين.... فانا اتذكر جيدا حادثة وقعت لي ففي يوم وفاة شيخنا و معلمنا احمد ياسين رحمه الله كنا في رحلة و عند العودة وجدت اماه تبكي فقلت لها مابالك يا اماه تبكين فقالت لي جدك مات و عند رايتي جثمانه دمعت عيناي و قلت لاماه امي جدي مات جدي مات فمن ذلك الوقت زاد تعلقي بفلسطين الحبيبة
فهيا نردد شعارنا فلسطين في العيون نفنى ولا تهون
ونردد قول قائدنا اسماعيل هذا النهج ولا تبديل لو حضعت كل الدنيا لن نعترف باسائيل لن نعترف باسرائيل

» ثورة كشفية حتى النصر على الجامعة الوطنية الكشفية