http://www.karama.ps/index.php?langid=1
اعلان الى الرأي العامبشأن حملة "من بيت لبيت"
يعلن صندوق الكرامة الوطنية والتمكين عن انطلاق فعاليات حملة "من بيت لبيت" لتوعية المواطنين في سائر المحافظات الشمالية حول برنامج التمكين الذاتي وتنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات، يتم خلالها زيارة ميدانية لمنازل المواطنين من قبل عدد من أبنائنا وبناتنا المتطوعين بهدف تعريف شعبنا بأهداف الحملة، وتسليم المنازل معلومات مكتوبة حول الموضوع، والاجابة على أي استفسارات حول الحملة بشكل خاص وبرنامج التمكين الذاتي بشكل عام.ستنطلق فعاليات الحملة في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء الموافق 18/5/2010 من مقر كل محافظة، وبشكل متزامن في جميع محافظات الضفة الغربية.أختي المواطنة أخي المواطن
نهيب بكم التعاون مع متطوعي الحملة من أبناء وبنات فلسطين لانجاح هذا الجهد الوطني، الذي سيساهم في تمكين اقتصادنا الوطني وتنميته وفتح فرص العمل لأبناء شعبنا فيه، ويخرج منتجات المستوطنات من بيوتنا، ترجمة للموقف السياسي والوطني الفلسطيني الذي تعبر عنه منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.مع تحيات صندوق الكرامة الوطنية والتمكين: www.karama.ps
عهــد الكرامــةنحن أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه وأديانهوفئاته العمريه قد اجتمعنا على الرغبه والإصرار في النهوض والتخلص من تبعاتالمستوطنات وآثارها في مدننا ، وقرانا ومخيماتنا، بادئ ذي بدء في استبدال منتجاتهافي أسواقنا المحليه بمنتجات صنعت بفخر واعتزاز في فلسطين وبأيدٍفلسطينية.
اجتمعنا لنكافح تبعات المستوطنات الإسرائيليه غير الشرعيه والمقامهعلى أراضي 1967، وكلنا فخر أن أصدقاءنا في العالم وقفوا بدورهم ليشدو من عزمنا،وإننا نبارك هذا الموقف المستند على قرارات الشرعيه الدوليه وقوانين حقوق الإنسان، وإننا ندعو الى ترجمة هذا الرفض الى الواقع من خلال الإنضمام الينا في رفض منتجاتغير قانونيه صنعت في مناطق غير شرعية ، لقد بدأنا بأنفسنا كأفراد قبل جماعاتوسنواصل حتى يخلو كل بيت فلسطيني من انتاج المستوطنات.
كما أننا نأخذ على عاتقنامسؤولية قيادة هذه الحملة الشعبيه باتجاه اقتصاد وطني مزدهر ملؤه الكرامة ليشكلأساس دولتنا الحبيبه القادره على الحفاظ على تلبية تطلعات شعبنا واشتياقه للعيشبسلام.
هذا هو عهدنا وعهد كل من يناصر قضيتنا العادله ، وهو عهد كل من يسعىفعلاً لتحقيق السلام ، كما أنه عهد كل صاحب ضمير حيّ يسعى للعدل حقوق الإنسان فيالعالم .حملة فلسطينية لملاحقة منتجات المستوطنات "من بيت لبيت
رام الله – الشعلة للإعلام
انطلقت في مدينة رام الله، الثلاثاء 18-5-2010، حملة شعبية فلسطينية
تستهدف ملاحقة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في منازل الفلسطينيين
بمختلف مدنهم، أطلق عليها اسم حملة "من بيت إلى بيت"".
وتقوم الحملة على زيارة 3 آلاف متطوع للمنازل السكنية في كل محافظات
الضفة الغربية بمشاركة الفعاليات السياسية والاقتصادية وبإدارة مباشرة من
مكاتب وزارة الاقتصاد في كل محافظة.
وسيقوم المتطوعون بالتوعية بضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات وتسليم كل
أسرة رزمة تتضمن دليلاً بأكثر من 500 سلعة تنتج في المستوطنات ودعوة
لمقاطعتها، ومجموعة من الإرشادات وجزءاً من نصوص القانون الذي صدر مؤخراً
والذي يجرم التعامل مع هذه المنتجات. وعقب الزيارة تلصق ورقة على المنزل
تشير إلى خلوه من منتجات المستوطنات.
كما وفرت وزارة الاقتصاد خطاً مجانياً للإبلاغ عن أية سلعة للمستوطنات في
الأسواق المحلية، ووثيقة تعهد لمن يرغب بتوقيعها ومطوية تعرف السكان
بقانونية حملة مقاطعة منتجات المستوطنات وعدم تعارضها مع الاتفاقات
الموقعة.
وكانت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها د.سلام فياض أعلنت عن حملة
لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وأصدرت قانونا يحظر التعامل
بمنتجات المستوطنات، وقد أقر هذا القانون من قبل رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس.
وبناء عليه، تنصب الضابطة الجمركية الفلسطينية حواجز على مداخل المدن
وتجري تفتيشا للشاحنات التجارية بحثا عن منتجات المستوطنات.
ويواجه كل فلسطيني يتعامل في تجارة منتجات المستوطنات عقوبة السجن ما بين
عامين إلى خمسة أعوام، أو غرامة تصل إلى حوالي 15 ألف دولار، بحسب
القانون الذي أقر في نيسان (ابريل) الماضي.
وقال وزير الاقتصاد حسن أبو لبدة في تصريحات تلفزيونية إن حملة مقاطعة
منتجات المستوطنات "محاولة جادة للانسجام بين الموقف السياسي الفلسطيني
والممارسة على الأرض واستجابة مباشرة للقرار السياسي والأممي بأن
المستوطنات غير شرعية وكل ما يتم فيها من نشاطات غير شرعي".
وأكد أن الحملة لا تستهدف السلع المنتجة داخل إسرائيل التزاماً باتفاق
باريس الاقتصادي المنظم للعلاقة بين الجانبين "إنما تأتي لتحقيق انسجام
كامل بين قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات أوسلو من جهة
والموقف السياسي الذي تتخذه منظمة التحرير الفلسطينية من جهة أخرى".
وكانت حملة مقاطعة منتجات المستوطنات بدأت في مطلع تشرين ثان (نوفمبر) من
العام الماضي وسط انتقادات إسرائيلية حادة.
وتقول إحصائيات غير رسمية لحجم السلع من منتجات المستوطنات التي تستهلكها
السوق الفلسطينية، بأنها تزيد على 200 مليون دولار سنوياً.
وقد ناشد القائد نزار الشيخ رئيس الهيئة الادارية لمفوضية كشافة ومرشدات محافظة الخليل
جميع الكشافين بمحافظة الخليل وبجميع مراحلهم الانخراط في هذه الحملة وكذلك توجيه رسالة لكل إخوتنا واخواتنا
في الوطن العربي والاسلامي والشرفاء في هذا العالم التحري عن مصدر انتاج البضائع التي يستخدمونا
لنعمل جميعا على حصارهم ... ولنعمل جميعا على مقاطعة بضائعهم
فالحق يعلو فوق القوة ...وسنبقى نحن الأقوياء بإذن الله