مغات عبد الوحيد المراقبة العامة
عدد الرسائل : 123 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة الخميس مايو 01, 2008 4:42 pm | |
| الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، رحّالة مؤرخ، ولد أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي في مدينة طنجة في يوم الاثنين السابع عشر من شهر رجب سنة 703 هجرية الرابع والعشرين من فبراير سنة 1304 ميلادية لأب من أوساط الناس. ووفقا لموسوعة ويكيبديا فقد خرج منها سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط أفريقيا. اتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم- وكان ينظم الشعر- واستعان بهباتهم على أسفاره وعاد إلى المغرب الأقصى, فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده، وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا، وكان يحسن التركية والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352 م) ومات في مراكش سنة 779 هـ/1377 م. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين. ولد ابن بطوطة في طنجة بالمغرب عام 1304 لعائلة عرف عنها عملها في القضاء. وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325, وهو ابن 21 عاماً, أن يخرج حاجاً، كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب. يقول الدكتور حامد عبد الرحيم عيد: لقد طبع ابن بطوطة الرحلة في القرن الرابع عشر( الثامن هجري) بشخصيته القوية النابضة المتطلعة إلي كل ما حوله بشوق دائم.. حيث قضي ثمانية وعشرين عاما يذرع شرق الأرض وغربها حين بدأ رحلته من طنجة وسار إلي مصر بطريق شمال أفريقيا, ثم زار الشام وأتم الحج وتنقل في فارس وبلاد العرب ووصل إلي شرق أفريقيا, وقام بعد ذلك بزيارة القرم وحوض الفواغا الأدنى ودخل القسطنطينية فاحتفي به ملكها قسطنطين الرابع (1344 ـ1363) واتجه بعدها شرقا إلي خوارزم وبخاري وتركستان وأفغانستان والهند, وهناك خدم لدي ملك دلهي ثماني سنوات... وتعرف إلي جزر الملديف وبعض جزر الهند الشرقية والصين, وأخيرا عاد إلي طنجة . انتهى وبعد هذه الرحلة الطويلة (725/ ـ1325/750ـ1349) قام برحلتين قصيرتين نسبيا: الأولي في الأندلس في حدود سنة1350/751 ، والثانية إلي السودان العربي ودامت نحو سنتين : بدأها سنة 1352/752 وفي هذه الرحلة وصل إلي تمبكتو, وأبحر في نهر النيجر وعاد إلي فارس بطريق الصحراء الكبري, وقد قدرت المسافة التي قطعها ابن بطوطة في أسفاره بنحو 120.000 كيلو متر, ولأول مرة يجرب رحالة ألا يقطع طريقا مرتين, حيث نجح في ذلك إلا فيما ندر ويقال إنه الرحالة العربي الوحيد في العصور الوسطى الذي رأى بلاد كل حاكم مسلم من حكام عصره. و لا يعرف تاريخ الرحلات من اجتاز مثل هذه المسافة قبل العصور الحديثة مما حدا بالمؤرخين أن يعتبروا ابن بطوطة رحالة محترفا. وقد اشتهر ابن بطوطة عند العامة ابن بطبوطة, وتنتشر قبيلته البربرية بدءا من طنجة بالمغرب حتي ليبيا.. إلا أن مهارته في الأسفار لا تتوافق مع قدرته في الكتابة..... من هنا اعتمد علي سرد رحلته شفهيا و ما صادفه من عجائب الأسفار للبلدان التي مر بها وزارها علي كاتبه محمد بن جزي الكلبي وهو عربي ويرجح أنه فلسطيني الأصل هاجر إلي غرناطة, وابن بطوطة كان فقيها عالما, جري علي تقليد أسرته التي عرفت باشتغالها بالعلوم الشرعية, وقد عرف الحاج له فضله فقدموه قاضيا عليهم وهم بعد في تونس في طريقهم إلي مصر.. وقد ولي القضاء في جزائر ملديف أيضا. لم يكن ابن بطوطة جغرافيا لم يكن ابن بطوطة جغرافيا.. فهو لم يهتم بالأقطار إلا قليلا, وحتى المدن جاء وصفه لها باعتبار ما يقطنها من الناس, الذين كانوا موضع اهتمامه, ولذلك فهو يفيدنا في التاريخ والاجتماع أكثر مما يفيدنا في الجغرافيا وجاء ترتيب أسفاره غير واضح, يعزيه المؤرخون لسببين: أولهما أنه أملى أخباره بعد مدة طويلة من انتهاء أسفاره وكان قد فقد أوراقه, وأما الثاني فهو أن الرجل لم يكن يعنيه المكان حتي ينتبه له بشكل خاص، فقد كان المهم عنده ما انطبع في ذهنه من أثر لمن يقيم في مكان ما.. أكثر من اهتمامه بالصفة الطبيعية للمكان نفسه. وقد بدأ ابن بطوطة رحلته إلي المشرق في رجب 1325/725 بعد أن كان قد تفقه في علوم عصره الشرعية, متأثرا في ذلك بأسرته وبلده. ومن الأشياء المثيرة للاهتمام أنه استفاض في وصف مصر بدءا من الإسكندرية ودمياط والقاهرة والصالحية وطريق البحر الأحمر واستطرد أيضا في وصف مصر العليا والصعيد: إسنا وأرمنت والأقصر وقوص وقنا وأخميم وأسيوط ومنفلوط وملوي والأشمونين والمنيا والبهنسة وبوش والعياط. آثاره حين أعجب سلطان المغرب ابن عنان (1348- 1358 تقريباً) بأوصاف البلاد التي قصها عليه ابن بطوطة أمره بأن يلزم فاس ويضع هذه القصص في كتاب. .. فألف ابن بطوطة كتابه الشهير "الرحلات" في أربعة أجزاء منفصلة ساعده فى ذلك كاتب ابن الجوزي الكلبي...ويقال بأن ابن الجوزي أضاف للكتاب قليلاً من العنصر القصصي بهدف التشويق ملتزماً بما سرده ابن بطوطة عليه إلا أن كتاب "الرحلات" لم يكتسب شعبية في الغرب إلا في القرن التاسع عشر, حينما ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية واللغات الأوروبية الأخرى. بعد انتهائه من كتاب الرحلات. لم يخرج ابن بطوطة, الذي تقدم في السن, بأي رحلة مطولة لا إلى الصحاري ولا غيرها. بل أخذ يعمل في القضاء ويواصل نشر ما اكتسبه من حكمة خلال أسفاره. ولا تتوافر معلومات وافية عن السنوات الأخيرة من عمره. واليوم حصل ابن بطوطة على التقدير الذي يستحقه بجدارة في عالم الاستكشاف، فلتخليد انجازاته الفريدة في الأسفار, أطلق علماء العصر اسم ابن بطوطة على إحدى الفوهات البركانية على سطح القمر. منقول | |
|
scoutwatani Admin
عدد الرسائل : 885 العمر : 59 الموقع : منظمة الكشاف الوطني العمل/الترفيه : كشفي قيادي عالي جدا : دائما مستعدة تاريخ التسجيل : 28/11/2007
| موضوع: بارك الله فيك الخميس مايو 01, 2008 5:18 pm | |
| معلومات قيمة جازاك الله عنا كل خير | |
|