منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منظمة الكشاف الوطني المغربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتدى كشافة الوطن ترحب بكم نتمنى ان تجدوا المتعة والاستفادة
http://scoutwatani.voila.net : موقع منظمة الكشاف الوطني
للدخول مباشرة لموقع المنظمة الرجاء الضغط على الرابط اسفل الصفحة

 

 قصة جميلة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ندى الكشفية
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ندى الكشفية


البلد : maroco
انثى
الاسد القط
عدد الرسائل : 1867
العمر : 49
الموقع : scout
العمل/الترفيه : ************
عالي جدا : رائع جدا جدا
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

قصة جميلة   Empty
مُساهمةموضوع: قصة جميلة    قصة جميلة   Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 12:33 pm


قرأت هذه لقصة و أعجبتي كثيرا فقررت ان انقلها الى منتدنا الغالى لان فيها افادة و تشويق ايضا

اتمنى ان تعجبكم كما أعجبتني و شكرا للجميع

وقف جان في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، وراح يراقب وجوه الناس وهم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخر.
كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط.

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين

.
لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته.

لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.

أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، وشعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.

ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة وتوطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.

خلال تلك المدة، اُستدعي للخدمة وغادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.

بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا واستأنف علاقته بتلك السيدة التي أكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر وتوقع أن تكون في غاية الجمال.

أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.

شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة.

لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة وشعرها الأشقر الجميل، وقال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!

شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاها مبتسما وملوحا بيده.

كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه وتجاوزته، ولاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم

رأسها وقد وضعت وردة حمراء على صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل.
شعر بخيبة أمل كبيرة: "ياإلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي

انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بامرأة بعمر أمي وقد كذبت عليّ"

أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام ـ وبينما كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.

استجمع قواه، حياها بأدب ومدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان وأتوقع بأنك السيدة مينال!

قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"

فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:

قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر ومرت بقربك منذ لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت: سيقابلك شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك ودعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه، لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك ومدى لطفك.
عانقها شاكرا وركض باتجاه المطعم!
...............
عزيزي القارئ:
اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا وطيبة أخلاقنا. الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث، وليس الحدث بحدّ ذاته، هي التي تحدد هويتنا الإنسانية ومدى إلتزامنا بالعرف الأخلاقي.
ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته، ولم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، ومع ذلك لم يخرج عن أدبه، بل ظل محتفظا برباطة جأشه. تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا ومتفائلا خلال الحرب، وحاول في لحظة أن يتناسى غشها، فكان لطيفا ودعاها إلى تناول الغداء.
هناك مثل صيني يقول: إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم.
تصوروا لو سمح هذا الشاب لغضبه أن يسيطر عليه، كم يوما من الندم كان سيعيش؟!!


منقووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baybi
عضو مميز
عضو  مميز
baybi


البلد : maroc
ذكر
السمك القرد
عدد الرسائل : 430
العمر : 32
الموقع : fes
العمل/الترفيه : منشط
عالي جدا : قائد نشيط
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

قصة جميلة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة جميلة    قصة جميلة   Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2011 2:19 pm

روعة شكرا لك قائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://baybi-styl.skyblog.com
rachdi halassa




البلد : الجزائر
ذكر
الجدي الثور
عدد الرسائل : 14
العمر : 38
الموقع : halassa.rachdi555@gmail.com
العمل/الترفيه : طالب
عالي جدا : التضحية
تاريخ التسجيل : 16/12/2011

قصة جميلة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة جميلة    قصة جميلة   Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 19, 2011 10:59 am

مشكووووووووووووووور جدا هذه القصة رائعة ولمحت فيها مدى تواضع هذا الشاب ورزانته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الكشفية
عضو فعال
عضو فعال
عاشق الكشفية


البلد : المغرب "مراكش"
ذكر
السرطان الماعز
عدد الرسائل : 706
العمر : 33
الموقع : كشافة الوطن
العمل/الترفيه : الارتقاء
عالي جدا : في خدمة الصالح العام ودائما مستعد
تاريخ التسجيل : 05/02/2009

قصة جميلة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة جميلة    قصة جميلة   Icon_minitimeالسبت ديسمبر 24, 2011 9:58 am

قصة روعة جزاك الله كل خير قائدتي ندى تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.afkaar.com
 
قصة جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق جميلة جدا
» اغنية جميلة
» قصة جميلة
» مسابقة من يصمم أحسن صورة لزنبقة المنظمة أسرعوا جائزة روعة
» ألعاب جميلة جدا جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كشافة الوطن :: المنتدى العام :: منتدى الثقافة والفن-
انتقل الى: