[center]المناظرة الوطنية الأولى للحركة الكشفية بالمغرب
وحدة الحركة الكشفية رهان التنمية المجالية
الـتـنـمـيـــة
- الكشفية مؤهلة, بمبادئها و أطرها و أهدافها و مختلف و سائل عملها التربوي و التكويني للاضطلاع بـــــــــــدور
طلائعي في التنمية البشرية
- أهمية انخراط الحركة الكشفية المغربية في مشاريع التنمية البشرية, لان ذلك يعد لبنة إضافية في هذا المجـــــــال
مساهمة بذلك في المسيرة التنموية للبلاد و يعتبر من واجبها الذي هو من صلب مبادئها العالمية
- أهمية الطريقة الكشفية و التقاليد و الحكامة الجيدة في التنمية
- دور الحركة الكشفية في دعم المرامي التربوية و الاجتماعية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عبر مشاريـــــــــع
مهيكلة و هادفة تتماشى مع الفلسفة العامة للمبادرة و الأهداف و المبادئ العامة للحركة الكشفية
- إن الإنسان هو اقدر المخلوقات على إصلاح الأرض و أعمارها و المحافظة على سلامتها, لهذا يجب على كل جـيل
أن يستفيد من الفوائد التي يحققها الرأس المال الطبيعي و يجب أن يسلم هدا الرأس المال كاملا غير منقــــوص
من جيل إلى أخر
- المزيد من تعبئة جهود الفاعلين في مجال التنمية بمساهمة متميزة من مؤسسات المجتمع المدني الذي لم يتمكـــن
بعد من لعب دوره الأساسي في عملية التنمية في حين أن عطاءه يجب أن يكون منزلة شريك أساسي لهذا يجـب
أن تكون مشاركته أكثر من ضرورية بل هي أساسية محورية و خاصة الحركة الكشفية التي بتوحيد صفوفــــــها
و تكاثف جهودها ستكون رائدة في هذا المجال
- لان التربة الكشفية تؤهل أكثر للمشاركة في دفع حركة التنمية بل تلعب دورا متميزا
- لان الكشاف يتربى على ثقافة البذل و العطاء بدون حساب أو مقابل و على نكران الذات و التضحية بــلا حــــــدود
وعلى الإخلاص و التفاني في العمل و إتقانه و لأنه يتربى ضمن أخلاقيات الكشفية على حـب الأرض و التعــــلق
بها و الالتصاق بها ويتجاوب معها, بل يتبادل معها أحاسيسها و حاجاتها
- لقد أنشأت الحركة الكشفية للمساهمة أساسا في التنمية البشرية, بمعنى تنمية الشباب للاستفادة من قدراتهــــــــم
البدنية و العقلية و الاجتماعية و الروحية كأفراد مواطنين مسؤولين و كأعضاء في مجتمعاتهم الوطنية أساــسـا
و المجتمع العالمي عامة
فالكشفية تعتمد في برامجها على الممارسة ة اكتساب المعلومات و الخبرات و المهارات, وتساهم في استثمــــــار,
وقت الشباب و حمايتهم من الوقوع في التردي الأخلاقي, وتربيتهم على نبذ التواكل و الكسل و فقد الضمير المهني
و عدم الشعور بالمسؤولية.
- فهي مدرسة تعد المنخرط فيها للعمل النشيط في الحياة العامة, و تربي الناشئة على الارتباط بصداقة حميمية مـــع
الأرض و الطبيعة و الإنسان, ويتعلم المتربي في أحضانها الاعتماد على النفس, و قوة الملاحظة, و دقة الانتـبـاه,
و خصال الوفاء, و الأمانة و الشجاعة و الصبر, وخدمة الإنسان أينما وجد.
- السر في ذلك التربية الشاملة التي يتلقى الفرد داخل الحركة الكشفية تربية متكاملة تهم الجانب الروحي و المعرفـي
و المهاراتي و البدني:
& 1 تهتم بتنشئة أعداد كبيرة من أبناء المجتمع تنشئة تربوية متكاملة بدنيا و روحيا و عقليا و نفسيا مند ســــــن
مبكرة نسبيا توازي سن مراحل التعلم
& 2 تتناسب أنشطتها و برامجها مع خصائص المراحل العمرية لأعضائها, فلكل مرحلة من مراحلها برامج
و أنشطة تتفق و خصائص كل مرحلة ( ألا و هو المنهاج الكشفي )
& 3 تعتمد في الانتساب إليها على الرغبة المطلقة و الدافعية الذاتية لمن يرغبون في الانتماء إليها
& 4 تعتمد في فلسفتها و مبادئها و ممارستها على عدة محاور أساسية ترتبط ارتباطا مباشرا باحتياجات التنشئة
الأساسية للفرد سواء فيما يتعلق بالحاجة إلى الإيمان و الانتماء لعقيدة معينة و لوطن معين, ولأمة معينة
و للإنسانية جمعاء, و فيما يتعلق بالارتباط بيئة معينة
&5 يسعى لاكتشاف عناصرها و مواردها و يحافظ عليها و يستثمرها بشكل رشيد, كما يسعى لتطويرها و زيادة
مواردها
& 6 تعتمد في أساليبها بصفة أساسية على النواحي التطبيقية و العملية, فهي ليست تربية نظرية, ولكنها تربية
من خلال الممارسة و العمل متخذة من أسلوب الاستكشاف ركيزة لها.
& 7 تتسم برامجها و أنشطتها بالتنوع و المرونة شانها في ذلك شان غيرها من مؤسسات التربية غير النظامية
& 8 تتم أنشطتها و تطبق برامجها بعيدا عن حجرات الدراسة المغلقة, حيث يمارس الجزء الأكبر من الأنشطة في
الخلاء و بين أحضان الطبيعة
& 9 تؤكد على تنمية الجوانب الإنسانية و التفاهم الدولي, فالحركة الكشفية حركة إنسانية عالمية.
ما هــــي خدمة المجتمـــــع ؟
خدمة المجتمع تعني ببساطة أن تقدم خدمة ما لمجتمع معين ، قد يكون مجتمعنا الخاص أو مجتمعا آخر ، ويتم تحديد هذه المسألة تلبية لحاجة معينة يحددها عادة أولئك الذين سيقومون بتنفيذا ، وتكون المهمة غالبا قصيرة الأجل .
الحركة الكشفية وخدمة المجتمع :
خدمة المجتمع في الكشفية توفر الفرصة لتطبيق مبدأ (خدمة الآخرين (والتي تعودنا أن نطلق عليها (العمل الصالح) أو (فعل الخير) والاشتراك في أنشطة خدمة المجتمع يوفر للكشافين فرصة تطبيق الوعد والقانون بأسلوب عملي ، كما يتيح فرصة العمل جنبا إلى جنب في مجموعات صغيرة بجانب اكتساب الوعي باحتياجات المجتمع من خلال الممارسة .
ماذا تعنـــي تنميــــة المجتمـــــــع ؟
إن تنمية المجتمع عملية تغيير تربوية تقوم على العمل الجماعي وتأخذ طريقها داخل المجتمع وتؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة حيث الأفراد أنفسهم هم المستهدفون من هذه العملية . وما يميز تنمية المجتمع عن غيرها من الاتجاهات هو تلك الخطوات التي يقوم بها الأشخاص أنفسهم مستخدمين موارد مجتمعهم ابتداءا من التعرف على الاحتياجات وحتى مرحلة التقييم النهائي .
وبصورة نموذجية تتحول خطوات تنمية المجتمع إلى عملية ديناميكية ومستمرة ، وبالاستفادة من النجاح والفشل تؤدي المشروعات الصغيرة إلى تفهم أعمق وتخطيط أكفأ ونجاح أكثر فعالية يقوم به المجتمع نفسه مع زيادة الاعتماد على النفس .
الحركة الكشفية وتنمية المجتمع :
تعد الحركة الكشفية عملا تربويا يهدف إلى الانتقال بالفتية والشباب من مرحلة التواكل إلى مرحلة الاعتماد على النفس . ومن هذا المنطلق توجد عوامل مشتركة مع تنمية المجتمع ، ويمكن إذا أحسن استخدامها أن تصبح أداة فعالة جدا لتحقيق الهدف التربوي من الحركة الكشفية فالتعلم بالممارسة ، والعمل الجماعي في الطلائع والفرق الكشفية ، والمساهمة التطوعية .. هي عناصر أساسية في تنمية المجتمع والكشفية ، وتكون النتيجة في كل الحالات هي الاعتماد الكبير على النفس كأفراد وكمجموعات ، مما ينمي الوعي بالاحتياجات والقيام بتوفيرها مع الاستخدام الأمثل كلما أمكن ذلك للموارد التي تتيحها بيئتهم المباشرة ، كل ذلك يضع الكشفية في وضع متميز يمكنها من أن تلعب دورا له قيمته في عملية تنمية المجتمع .
- لماذا يجب على الكشافين الاندماج في المجتمع
إن خدمة المجتمع هي الأسلوب الأمثل لتطبيق الطريقة الكشفية في المناخ الواقعي للحياة مما يعود بالفائدة على الكشافين ومجتمعهم وعلى الجمعيات الكشفية ..
- الفوائد التي تعود على الكشافين :
يكسب الكشافون المزيد من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا مواطنين صالحين .
يكتسبون رؤية ما يدور خارج المحيط الذي يعيشون فيه ، وتصبح لديهم القدرة على فهم المزيد عن الآخرين سواء في مجتمعهم أو في المجتمعات الأخرى في أي مكان من العالم .
سوف يصبحون أكثر قدرة على تفهم الانحراف والتسلط والتغلب عليهما ، وسيصبحون أكثر مقدرة على التعامل مع الآخرين أيا كان لونهم أو جنسهم أو ثقافتهم .
سوف تتولد لديهم القدرة على تفهم أنفسهم فيقل حجم مشاكلهم الخاصة وتتعاظم الأهداف التي ينشدونها لأنفسهم .
من خلال نظرة أوسع على العالم فسوف يصبح لديهم تفهم أفضل لظروفهم ومدى أهمية الثقافة والإعداد للعمل وتجنب الإغراءات الضارة .
سوف يشعرون أنهم يشاركون في الأنشطة البناءة التي تساعد على تحسين ظروف معيشتهم ومعيشة الآخرين من أسرهم ومجتمعاتهم ، كما يشعرون بالانتماء ومدى ما يكتسبونه من فوائد .
الفوائد التي تعود على المجتمــــع :
- ينتفع المجتمع بصورة مباشرة بالمشروعات التي يقوم بها الكشافون من خلال سد الاحتياجات وتحسين الظروف المعيشية .
- هناك فوائد بعيدة المدى إذ يتربى الناشىء على أن يصبح مواطنا صالحا يساهم في تطوير مجتمعه .
- يصبح لدى المجتمع وعي أكبر بدور الشباب وقدرته على تحسين ظروف الحياة .
- يتولد مزيد من الوعي بقدرة أفراد المجتمع على التعاون لحل مشاكلهم الخاصة .
الفوائد التي تعود على الجمعيات الكشفية :
- إن اشتراك الكشافين في تحديد احتياجات المجتمع يعد أساس البرنامج الذي يلبي احتياجات الفتية والشباب وخاصة في سن المراهقة .
- تساعد الفرص الملائمة لحل قضايا المجتمع الحقيقية على اجتذاب أعضاء جدد من جميع قطاعات المجتمع والاحتفاظ بالأعضاء القدامى حيث يصبح لديهم الرضاء الذاتي بأنهم يقومون بعمل شيىء ذي قيمة .
- تصبح الكشفية أكثر تألقا في المجتمع حين يقدر الناس قيمة ما تقوم به من إسهامات .
- تساعد الرؤية الواضحة عن الكشفية في تصحيح صورتها على اجتذاب القادة المؤهلين والحصول على الدعم المادي .
- يؤدي التعاون مع المنظمات الأخرى إلى زيادة الإمكانات المتاحة لدعم الحركة الكشفية
الاتجاهات والمراحل الكشفية :
من الطبيعي أن تختلف الاتجاهات لخدمة وتنمية المجتمع باختلاف المراحل السنية. ففي الأشبال غالبا ما تتسم الأنشطة بأعمال الخدمات البسيطة ، ليس فقط على مستوى الشبل الذي يربط طرفي منديله الكشفي عند ارتداء الزى الرسمي وعليه أن (يصنع معروفا) ليحل طرفي المنديل قبل أن يصل لمقر الوحدة أو قبل نهاية اليوم ، وإنما يجب أن يقوم الأشبال مجتمعين (سداسيات أو وحدات) بأداء بعض المشروعات الصغيرة لخدمة مجتمعهم أو أي مجتمع قريب .
وعندما يشب الشبل و يصبح كشافا نجد أن شعاره يخرج عن نطاق بذل الجهد إلى الاستعداد (كن مستعدا) مما يحتم عليه أن يتدرب على شئون الخدمة ، وأن يكون مستعدا للتصرف في ما قد يتعرض له من حوادث وهو يتعلم سلفا ما يجب عليه أن يصنعه لدفع خطر
قد يحدث ، أو علاج حادث قد يقع ، وفي مرحلة الكشافة تكون مشروعات الخدمة أكثر واقعية وملائمة وأقوى تنظيما وتأثيرا .
أما مرحلة المتقدم فإن المناسب لها هو المشاركة في تنظيم وتنفيذ مشروعات تنمية المجتمع بأفق واسع . فإذا ما انتقل الكشاف المتقدم إلى مرحلة الجوالة صار شعاره (الخدمة العامة وتنمية المجتمع) أي العمل في ميادينها بشتى ألوانها وأنواعها بعد أن يكون قد تدرب خلال المراحل السابقة على الإحساس بالواجب ، وبذل الجهد في أدائه ، ثم الاستعداد لمساعدة الغير ، فواجب الجوال ألا يكون مستعدا بأفق واسع فحسب ، بل واجبه العمل والفاعلية والإيجابية ، لأنه أدرك وتدرب في المراحل السابقة على ضروب المساعدة المختلفة ، وكيف يقوم بها في وقتها بمهارة وكفاءة ، ولا يقتصر نشاط الجوالين في مجال التنمية على مجتمعاتهم المحلية والوطنية فقط ، بل يتعدى ذلك إلى المجتمعات الأخرى التي تطلب المساعدة سواء كان ذلك إقليميا أو عالميا .
ولا يفوتنا أن ننوه بأننا عندما نفكر في أنشطة خدمة وتنمية المجتمع لا بد أن نراعي ما يلي:
- الاستعانة بالمتخصصين عند تنفيذ المشاريع .
- أن يتناسب المشروع مع احتياجات وإمكانيات المجتمع .
- توحيد المفاهيم في كل قطر مع تعاون الهيئات فيما بينها .
- مشاركة كل أعضاء الحركة الكشفية (الأشبال والكشافين والمتقدم والجوالة) مشاركة فعلية عن طريق الممارسة وتعدي مرحلة التنظيم الشكلي ويمكن الاستعانة والتعاون مع المرشدات في أنشطة خدمة وتنمية المجتمع ولا سيما المتعلقة بالسيدات . وهناك عددا من الأنشطة يمكن مساهمة الفتيات فيها (الزهرات والمرشدات والجوالات) وخصوصا الأنشطة التي تلعب الأسرة و المرأة دورا إيجابيا فيها .
نماذج لمجالات خدمــــــة وتنمية المجتمــــع :
أولا: المجال الصحي : حيث يشارك أعضاء الحركة الكشفية مع المتخصصين في مجالات أنشطة:
- مكافحة الأمراض الوبائية - مراقبة نمو الأطفال .
- تطعيم الأطفال والأمهات ضد الأمراض الخطيرة .
- التوعية بالأمراض المنقولة جنسيا والإيدز - التوعية بأضرار الذباب والبعوض .
- المشاركة في الحملات الصحية القومية - تنظيم المعارض الصحية .
- دعم برامج التغذية الصحية - مكافحة الأمراض المتوطنة .
- مكافحة أمراض الإسهال والجفاف لدى الأطفال .
- دعم برامج تشجيع الرضاعة الطبيعية - تشجيع إضافة اليود إلى ملح الطعام .
- مكافحة مرض الجذام - مراقبة النظافة في الأسواق العامة .
- تنظيم القوافل الطبية للمناطق النائية - التوعية للعناية بصحة الفم والأسنان .
- تنظيم العمل في العيادات الخارجية للمستشفيات .
ثانيا : في المجال الاجتماعي : يشارك أعضاء الحركة الكشفية في :
- تقديم الخدمات العامة في : ( دور العبادة , الأماكن العامة - الأسواق (
- مساعدة الأطفال ذوي الحالات الخاصة : ( مؤسسات الأطفال لذوي الحالات الخاصة ( الملاجئ , دور المعاقين , دور التربية الفكرية ( .
- المساهمة في المشروعات التي تقدم الرعاية للأطفال الذين يعملون في ظروف صعبة
- تأهيل وتعليم أطفال الشوارع .
- مساعدة الأفراد ذوي الحاجة في : ( السجون , دور المسنين , المستشفيات , عائلات الجنود أثناء العمليات العسكرية ( .
- محاربة الآفات الاجتماعية : ( الإدمان : التدخين/المسكرات/المخدرات , الشعوذة والخرافات والعادات الاجتماعية السيئة,الحوادث والعنف بين الشباب ,لعب الميسر( .
- المشاركة في تنظيم المناسبات : ( الاحتفالات القومية والدينية , الدورات الرياضية المحلية والدولية , الأحداث العالمية ( .
ثالثا : المجال البيئي : إعداد وتنفيذ الأنشطة والمشروعات الخاصة بـ :
- المحافظة على الغابات) : تقليمها , الحد من استهلاك أشجارها , زراعة أشجار جديدة حمايتها من الحرائق , نظافتها ( .
- المحافظة على المياه : ( تنقيتها , ترشيد الاستهلاك , تحليلها , حمايتها من التلوث , تطهير المجاري المائية (
- العناية بالمحميات الطبيعية) : نظافتها,تنظيم زياراتها,الحفاظ على الحياة الطبيعية(
- مقاومة الآفات الزراعية - الحد من التصحر وتنمية التشجير .
- استصلاح الأراضي - حماية الشواطئ .
- الحفاظ على المسطحات المائية - مكافحة الجراد .
- التخلص من النفايات مع الاستفادة منها .
- الحفاظ على الحياة البرية - التوعية بالاستخدام الأمثل للمبيدات الحشرية .
- عمل برامج لحماية البيئة من ملوثات : ( الماء , الهواء , التربة .....الخ (
رابعا : المجال الثقافي : المساهمة في الأنشطة والمشروعات التالية :
- برامج محو الأمية - تنظيم الأنشطة الثقافية والمعارض .
- نشر الوعي والاهتمام بالسياحة لدى المواطنين .
- المشاركة في العناية بالآثار والتنقيب عنها - الحفاظ على التراث الثقافي .
- المساعدة في إنشاء المكتبات العامة - تنظيم الحملات الثقافية .
- المشاركة في حملات الإحصاء : ( التعداد السكاني , المشكلات الاجتماعية ...الخ (
خامسا : مجال السلامة والطوارئ : المشاركة مع الهيئات ذات العلاقة في الأنشطة والمشروعات الخاصة مثل :
- التوعية بعوامل السلامة والأمان .
- التوعية بأهمية مراقبة الشواطئ .
- مساعدة السلطات في حراسة المنشآت العامة أثناء الطوارئ .
- الوقاية من الحوادث في) : المنازل/الطرق/الملاعب/المصانع/الشواطئ....الخ (
- إنشاء فرق للإغاثة - إنشاء فرق للدفاع المدني .
سادسا : مجال الطاقة : وضع البرامج والأنشطة التي يمكن تنفيذها بمعرفة الأعضاء والفرق والمجموعات في مجالات :
- الحد من الاستهلاك في الطاقة الحرارية / الكهربائية .
- الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة) : الطاقة الشمسية , طاقة الرياح , طاقة المياه , البيوجاز , التدرب على إنتاج أدوات ومواد موفرة للطاقة ( .
سابعا : المجال الاقتصادي : تشجيع الأعضاء والوحدات والمجموعات على :
- تنظيم الأسواق الخيرية .
- وضع مشروعات لزيادة دخل الأفراد والوحدات .
- إنشاء مزارع خاصة بتربية) : الدواجن/الأرانب/الأبقار/الأغنام/الأسماك/تربية النحل وإنتاج العسل(
- ترشيد الاستهلاك - زراعة أشجار الفاكهة في الأماكن الصالحة للزراعة .
- إنشاء المشاتل لإنتاج نباتات الزينة - تصنيع الخامات المستخرجة من البيئة .
- الصناعات الغذائية - تصنيع المخلفات - تشجيع عمل التعاونيات
- مكافحة البطالة بإنشاء ورش ومصانع صغيرة للتدريب في مجالات :
)البناء , الحدادة , النجارة , النسيج , اللحام , السباكة , ميكانيكا السيارات , الكهرباء , صيانة الأجهزة المنزلية , الخياطة والتفصيل ( .
ثامنا : في المجال الإنشائي : المشاركة في المشروعات التي يتم تنفيذها بمعرفة الهيئات الرسمية الأصلية في مجالات :
- تعبيد الطرق - حفر الترع والقنوات - تشجير الطرق .
- مد شبكات المياه - ردم البرك والمستنقعات .
- بناء وحدات التخلص من الفضلات الآدمية - ترميم وإنشاء الجسور .
- إنشاء عيادات طبية - إنشاء مظلات للانتظار- إنشاء السدود .
- إنشاء مباني تعليمية ورياضية - بناء وحدات التخلص من الفضلات الحيوانية .
- تنظيم أعمال الصيانة في المنشآت العامة : المخيمات / المدارس / دور العبادة ...
تاسعا : المجالات الإنسانية : إعداد البرامج الخاصة بالتوعية حول :
- حقوق الأطفال - حقوق الإنسان - العناية باللاجئين .
- التنمية السكانية - التربية من أجل السلام - تنمية الفتاة و المرأة .
عاشرا : المشاركة في الأسابيع النوعية والأيام العالمية :
- الأسابيع مثل (المرور، التبرع بالدم ، خدمة الحجيج ، جمع التبرعات ، النظافة (
- الأيام العالمية مثل ( الصحة ، التدخين ، الطفل ، اللاجئين ... الخ (.
سلبيا الجامعة الكشفية المغربية
- زاحت الجامعة عن الهدف الذي خلقت من اجله
- عجزت عن جمهرة الحركة الكشفية بالمغرب و توحيد صفوف كل الكشافة المغاربة
- الجامعة ليست اسما على مسمى: لان الجامعة لغة تعني: تجمع ,تلم, توحد , تفتح الأبواب , لكــــــــن
الواقع عكس ذلك , لان الجامعة المغربية : تغلق الأبواب, تحتقر, تهمش , وتستحوذ مما توحــــي أن
في المغرب نخبة كشفية تنتمي إليه وحدها و أخرى تشحذ مغربيتها و يوضع عليها حصار تعجيــزي
وشروط لا يستسيغها لا العرف الكشفي و لا المبادئ و الأهداف الكشفية, بالإضافة إلى استغلالــــــها
ملك عمومي أي ملك الدولة هو مركز المعمورة و إقصاء باقي المنظمات الكشفية التي تضم هـــــــي
حتى هي كشافة مغاربة تستهويهم الطقوس و النظام الكشفي ذنبهم الوحيد هو انهم لم يختـــــــــاروا
المنظمات التي هي عضو بالجامعة وكان هذه الجامعة لا تعيش بالمغرب و أنها لا تعرف بان المغرب
له تعددية ,
- انفراد الجامعة الكشفية المغربية بحق تمثيل المغرب دوليا, فهل يقبل أن يكون هناك مغاربة مـــــــــن
الدرجة الأولى و آخرون من درجات اقل مغربية أو من الصنف الثاني, إذن كيف يحرم اغلب الشباب
الكشفي المغربي من تمثيل بلده و كأنه مجرد الانتماء فاقد للحس الوطني أو لا بىء لا يتمتع بالهوية
المغربية
- كيف لجامعة الأقلية أن تمثل التنظيمات الكشفية الأغلبية: إقليميا و عالميا.
وأريد هنا أن استشهد بما جاء في كتاب احد القادة الكشفية بامتياز ورائدا لها وعضو الجامعة الكشفية
في كتابه ( ممارسة الكشفية بالمغرب – رصد واقعها الحالي و اقتراح بدائل ) لشكيب الرغاي.
يقول فيه: كنا نتوقع من اجتماعات أعضاء الجامعة المنتمين للمنظمات الثلاثة ان تسفر على تغييــرات
ايجابية, ليس في الأشخاص, بل حتى في أسلوب العمل و في هيكلة الجامعة و في صياغـــة
إستراتيجية وطنية شاملة, أي بتوخي نهج إصلاحي جريء يفضي إلى حلول ناجعة لتجـــاوز
الفتور و التشتت و التمزق الذي تعرفه الممارسة الكشفية ببلادنا, لكن البوادر الأولى كــانت
كافية لتندر أن الوضع سيبقى كما هو عليه, بحيث لم تظهر أي مؤشــرات حقيقيـة تبشـــــــر
بالتطور في أسلوب العمل المنشود الذي تسمح أن يؤدي إلى تحسين ظروف ممارســـــــــــة
الكشفية لكل المنتسبين اليها.)
وكان آخر اجتماعات للجامعة كما قال شكيب الرغاي لقيادات الجمعيات الثلاثة المكونة للجامعة أسفرت
عن إعادة تكوين مكتب الجامعة بنفس التشكيلة مع تغيير طفيف في الكراسي و إضافة ثلاثة أشخـــاص
لإرضاء بعض الأشخاص و ليس لأغراض عملية.
دور التربية الكشفية في التنمية الشاملة ووسائلها للقيام بذلك
إن للتربية الكشفية دورا هاما أساسيا في تحقيق أهداف التنمية من خلال :
- فلسفتها : التي تهدف إلى تكوين العادات الطبيعية و الاتجاهات البناءة
- مبادئها : التي تعلم الكشاف عن طريق العمل و القدوة الحسنة و قدرته على خدمة نفسه و أسرته و مجتمعه
- مناهجها : الواسعة و أنشطتها المتعددة و الشيقة التي تضم كل الفنون و العلوم و القدرات و المهارات بما يتماشى مع مراحل النمو المختلفة و برامجها التي تعتمد على فاعلية الكشاف و تمكنه من استغلال قدراته
- وسائلها : عن طريق الاقتناع و الممارسة و العمل و التربية الذاتية
- ميدانها : الفسيح, حيث الطبيعة الخلابة التي يتم من خلالها تدريب الكشاف على الملاحظة و البحث عن الحقائق و المعلومات ووضع التقييم
دور التربية الكشفية في مجال التنمية من خلال:
1+ الاعداد الروحي و الخلقي للفتية و الشباب
عبر التحلي بالأخلاق الفاضلة, كالصدق و الأمانة و الوفاء ...................... و يتجلى ذلك جليا في المبدأ الأول من مبادئ الكشفية لان الحركة الكشفية تهيئ الفرصة لاكتساب هذه القيم من خلال :
&1 تعويد الكشاف على أداء الشعائر الدينية و التمسك بالفضائل و التدريب على ممارسة العادات الحميدة و الالتزام
بالقدوة الحسنة
&2 ممارسة الكشافة لبعض الأنشطة التي ترمي إلى تقوية الوازع الديني, و محبة الخير
&3 تنظيم المسابقات الدينية مما يزود المعارف و المفاهيم الدينية الصحيحة و البعد عن التطرف
&4 الاعتماد على فن التخييم, مما يقرب من الإسرار التي وضعها الله سبحانه في خلقه عبر التأمل و التقرب لله زيادة
في الإيمان
2+ الإعداد للمواطنة و الانتماء و العمل على إعلاء شانه
- عبر تقوية الشعور بالانتماء للوطن و الافتخار به
- إدراك الواجبات و التزاماته نحو أسرته ووطنه و القيام بها
- الرغبة و السعي للنهوض بوطنه و تنمية مجتمع
يتم إعداد الكشاف للمواطنة الصالحة عبر :
&1 توجيه الكشاف إلى التعرف على علم بلاده و تاريخه و تعود احترامه و إجلاله عند رفعه و إرساله
&2 غرس قيم الانتماء ة الولاء للوطن: بالاهتمام بالأحداث الجارية بالبلد و معرفة الحقوق و الواجبات و ممارستها
&3 الاحتفال بالأعياد الوطنية
&4 تنظيم المعسكرات و الرحلات مما يؤدي إلى ربطه ببيئته و دراسة إمكانياتها الطبيعية و البشرية و يقف على نواحي
الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية مما يجعله أكثر ارتباطا بوطنه و أكثر تحملا لمسؤوليته في خدمة بلده
بوعي و عزيمة صادقة
3+ تنمية الوعي بأهمية العمل و زيادة الإنتاج:
تؤكد التربية من خلال فلسفتها و مبادئها و أنشطتها على أهمية العمل بصوره المتنوعة فالحركة ترى في احترام و تقدير العمل الأساس الجوهري في تربية الفرد, لا من خلال الوعظ و الإرشاد و لكن من خلال جعل العمل اليدوي خاصة جزءا من حياة الكشاف في نشاطاته المتنوعة و المثيرة حيث تعتمد طريقتها على التعلم بالممارسة و الخدمة العامة, كذلك فهي تسعى إلى زيادة قدرة الكشافين على العمل و الإنتاج و تعويدهم على احترام العمل اليدوي , و تنمية قدراتهم على القيام ببعض الأعمال اليدوية و ذلك من خلال عدة و سائل من أهمها:
&1 قيام الكشافة ببعض الأعمال اليدوية عند تنظيم المخيمات, مثل تخطيط المكان و المواقع و التعرف عليها و
استطلاعه على الطبيعة و إقامة الخيام, و المرافق الصحية و الإدارية و المرعب و ذلك بتقسيم أعضاء المخيم إلى
مجموعات عمل صغيرة يتولى كل فرد بعمل محدد و معين له
&2 تدريب الكشافة على مجموعة من الهوايات العلمية و العملية و التي تعد احد الأركان الأساسية التي تقوم عليها
الحركة الكشفية لان هذه الهوايات تعد وسيلة فعالة لاستثمار وقت الشباب و إعانتهم على الحياة المنتجة الشريفة
&3 القيام بالزيارات الميدانية للمواقع الخدمية و الإنتاجية و الصناعية للتعرف على نشاطاتها مما نؤثر ايجابيا في نفوس
الكشافة بأهمية العمل وضرورته
4+ توعية أفراد المجتمع ببعض المشكلات المجتمعية
تعتمد التربية الكشفية في القيام بعملية التوعية بمشكلات المجتمع على عدة و سائل من أهمها:
&1 تنظيم قوافل و رحلات كشفية تجوب المناطق السكانية و الإنتاجية و المجالية و الخدمية في البيئة المحلية بهدف
تبصير و توعية أفراد البيئة ببعض مشكلات المجتمع و مناقشة الأساليب المختلفة لمواجهتها
&2 عرض مسرحيات و تمثيليات قصيرة بأسلوب هادف متضمنة معان و رموز حول بعض المشكلات الموجودة في
المجتمع, مع توضيح خطورة هذه المشكلات و أساليب مواجهتها
&3 عقد ندوات كشفية يحاضر فيها اساتدة متخصصون تتناول بعض مشكلات المجتمع و أثرها على أفراد المجتمع و
فتح المناقشات و الحوارات لتحقيق مزيد من الفهم و الإدراك لأبعاد هذه المشكلات و حلولها
&4 إقامة معارض تتناول بعض أعمال الكشافة و الجوالة و ناتج هواياتهم التي تتعلق بمشكلات المجتمع و أثارها السلبية
على الفرد و الجماعة و دور كل فرد في العمل على حلها
&5 توزيع بعض الملصقات و النشرات الكشفية الإعلامية المصورة و التي توضع واقع المجتمع و البيئة المحلية و ما
يواجهها من مشكلات و الحلول المختلفة لها على أفراد البيئة المحلية التي يوجد فيها المعسكر الكشفي
&6 تنفيذ بعض الدورات التدريبية الكشفية من خلال مراكز إعداد القادة, لتوعية الكشافة و الجوالة ببعض مشكلات
المجتمع و حلولها المختلفة بهدف إعداد وتكوين اطر كشفية مدربة وواعية للعمل مع الجماهير و المساهمة في رفع
درجة الوعي بهده المشكلة الحيوية
5+ تنمية القيم و الاتجاهات الايجابية و السلوكية المواتية لعملية التنمية
من خلال :
&1 الحرص على إكساب الكشافة قيمة المحافظة على الملك العام, وتنمية عادات استهلاكية و ادخارية من توع جديد و
الخدمة العامة و حسن استثمار وصيانة الموارد البيئية
&2 بالإضافة إلى احترام و تقدير الوقت و عدم إهمال استثماره في الإنتاج المثمر
&3 ترشيد الاستهلاك خلال المخيمات و البعد عن كل صور الإسراف
6+ المشاركة بايجابية في العمل ببرامج خدمة المجتمع و تنميته
يعد إشراك المواطنين في برامج خدمة المجتمع و تنميته شرطا أساسيا من شروط نجاح برامج التنمية الشاملة في المجتمع , وبذلك تستطيع التربية الكشفية أن تساهم و بشكل فعال و متميز في خدمة و تنمية المجتمع و ذلك من خلال برامجها و أنشطتها المتنوعة و الهادفة و خاصة برامج الخدمة العامة في المجتمع و برامج تنمية المجتمع و يمكن أن تقوم بذلك من خلال :
&1 إشراك الكشافة في الهيئات الاجتماعية التي تعمل على خدمة المجتمع
&2 إشراك الكشافين في تنفيذ العديد من مشروعات خدمة المجتمع و تنميته
7+ تنمية و تعميق التفاهم و السلام الدوليين لدى أعضائها للعيش في مجتمع دولي تسوده الرفاهية و الرخاء
باعتبار الكشفية حركة دولية تضم تحت لوائها شباب العالم, تعمل على تنمية التفاهم الدولي من خلال عدة و سائل:
&1 إشراك الكشافة في المخيمات العالمية
&2 تبادل الزيارات بين شباب الكشافة على اختلاف مستوياتهم و أعمارهم للتعارف و تكوين الصداقات التي تقرب بين
الحركة, فتجعلها تحقق أهدافها كحركة عالمية, وكذلك بتبادل الاستضافة بين الكشافة في بيوتهم و تشجيع
المراسلات
&3 تشجيع الحصول على شارات الهواية التي تساعد على تشر الصداقة مثل شارة الدليل, شارة المترجم و شارة
الصداقة
&4 دعوة فرق الكشافة الأجانب للمشاركة في الأعياد و الاحتفالات تأكيد لصلات الصداقة و إشعار هده الفرق بالانتماء
إلى حركة واحدة تربطهم برباط الأخوة العالمية
الكشفية بالمغرب : الأنشطة الكشفية = الأنشطة التربوي
غيــــاب الحركة الكشفية عن التظاهرات و عن المناسبات – د – و
غيابها عن المجال الاجتماعي بما يلائم دورها
الجامعة الكشفية : أنشطتها = تكاد تكون منعدمة نظرا لعدم إشعاعها سواء على المستوى
الوطني أو الإقليمي او الوطني و حتي إن كانت فهي ضعيفة
تواجديا أو إعلاميا ولا ترقى إلى مستوى السنين التي قضتها
المنظمات المشكلة لها في هذا الحقل,
غيابها عن الساحة الوطنية = لم نرى صوت و تواجد الجامعة في كل التظاهرات
وأين موقعها من هذا الحراك المغربي الاجتماعي و السياسي و التربوي.
وأيــن انسجام هياكلها أو بالأحرى تشكيلتها
الكشفية و التنمية: التنمية البشرية = هي النظرة الشمولية للتنمية ( الاقتصادية و الاجتماعية)
المجالية بحيث تجعل الإنسان منطلقها و الهدف لكل برامجها رفع
مستوى الفرد اجتماعيا و ثقافيا و صحيا
- وهي تنمية العلاقات و الروابط القائمة في المجتمع و رفع مستوى الخدمات
التي تحقق تامين الفرد على يومه و مستقبله, و رفع مستواه الاجتماعي
والثقافي و الصحي,
ومفهوم التنمية البشرية كما جاء في تقرير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
(بنود ) هي عملية تعتمد توسيع الخيرات لتعميم فائدتها على الناس
التنمية المجالية: = تأهيل المناطق أو الجهات او المدن سواء الحضرية أو
القروية
الوحدة الكشفية: لكل هذه الأسباب , أضحى من الواجب لم الشمل أمر محتم و ضروري وان
الأوان لرص الصفوف والانتقال إلى عمل جاد تنتظره الشريحة الكبيرة من
المنتسبين لهذا الصرح الكشفي العالمي وان نتوحد في مؤسسة تظم جميع
مكونات الحركة الكشفية, للمساهمة بشكل فعال في التنمية الشاملة
الوحدة الكشفية : نحن في منظمة الكشاف الوطني نرى على أن التوحيد يجب أن يوضع له آليات
من منظــــــــورنا لضمان نجاحه ومؤسسته في وقت ملائم ( أولا التصريح بقبول الفكرة علنيا
الخــــــــــــــــاص ثانيا خلق لجنة من ممثلي المنظمات الكشفية المتواجدة في تراب المملكة مع
الإسراع في عملها دون تباطأ
ثالثا حل الجامعة , وتنظيم مؤتمر وطني من اجل انتخاب هياكل للمؤسسة الجديدة
مع التشبث بالمبادئ الحقيقية للحركة الكشفية كما وضعها مؤسسها القائد
الراحل اللورد ستيفنسن سميت روبيرت بادن باول )
ومن اجل تفعيل هده الاقتراحات يجب:
- يجب الإعلان عن الانظمان وقبول الآخر دون قيد أو شرط
- تتكلف اللجنة بما يلي:
- في البداية حصر عدد المنظمات المتواجدة بدون استثناء
- و التعرف على إمكانياتهم البشرية والتكوينية
- وضع ضوابط واليات للتأسيس
- الاتفاق على هيكلة المؤسسة ( ) تركيبتها عدد اعضائها
- تحديد مضامين ملف المؤتمر ( المشروع الاستراتيجي)
للمؤسسة و الاتفـاق على تسميتهـــــا ( جامعــة- هيئـة-
فدرالية أو اسم أخر )
- تحديد تاريخ و مكان المؤتمر,
تلكم هي الاقتراحات التي يراها اطر و قيادات منظمة الكشاف الوطني, دون ان ننسى بأنه في إطــــــار الوحدة الكشفية نؤكد بان تبقى للمنظمات الكشفية استقلالية الذاتية في ما يخص التدبير المالي والبشري مع امتثال إلى التكوين الكشفي الحقيقي الذي تسطره وتضع لبناته تلك المؤسسة الموحــــدة,
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
للنتحد من اجل مغرب أفضل و ليسقط الاستبداد و الاحتكار فالمغرب للمغاربة جميعا