منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى كشافة الوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منظمة الكشاف الوطني المغربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتدى كشافة الوطن ترحب بكم نتمنى ان تجدوا المتعة والاستفادة
http://scoutwatani.voila.net : موقع منظمة الكشاف الوطني
للدخول مباشرة لموقع المنظمة الرجاء الضغط على الرابط اسفل الصفحة

 

 السكري والصيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scoutwatani
Admin
Admin
scoutwatani


انثى
الحمل الثعبان
عدد الرسائل : 885
العمر : 59
الموقع : منظمة الكشاف الوطني
العمل/الترفيه : كشفي قيادي
عالي جدا : دائما مستعدة
تاريخ التسجيل : 28/11/2007

السكري والصيف Empty
مُساهمةموضوع: السكري والصيف   السكري والصيف Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 4:37 am


السكري.. أكثر الأمراض تأثراً بفصل الصيف



د. سهام الشيخ:
لا يوجد بين الأمراض كافة التي تصيب الإنسان مرض يتأثر بمقدم الصيف مثل مرض السكري سواء المرض نفسه أو ما ينجم عنه من مضاعفات في اضطراب الميزان الغذائي. والمعروف أن المرض في جوهره هو اضطراب في الميزان الغذائي.
وقد عرف منذ خمسين عاماً أن 10% من مرضى السكري البالغين (الذين يتجاوزون الأربعين) يزيد وزنهم عن معدل الوزن الطبيعي لمثل سنهم وطولهم بنسبة لا تقل عن 10% إن لم تزد إلى 40 - 50%. وإذا كانت هذه الإحصائية مأخوذة عن بلاد في أوروبا وأميركا، فالواقع أن نسبة زيادة وزن مثل هؤلاء المرضى في بعض بقاع الشرق العربي قد تصل إلى 40% وخصوصا في دول الخليج العربية ومصر وسوريا ولبنان.
ففي بلادنا العربية زادت هذه النسبة ويعود هذا لاستعمال الأرز كغذاء أساسي، مضافاً إلى السمن الحيواني واستهلاك كميات غير معقولة من الحلوى التي تكاد تكون كلها من السكريات والدهون.
وإذا جاز هذا النمط الغذائي مقبولا في الشتاء، فإنه يتحول في الصيف إلى أكداس من الشحم. وقد يتحول في مرض السكري بالذات إلى مأساة. فحرارة الجو تستدعي إنقاص كمية الطعام اليومي إلى نحو الثلث؛ لأن الجسم ليس في حاجة إلى القدر نفسه من الطاقة الحرارية التي يستمدها من الطعام التي كانت الحاجة إليها ماسة في فصل الشتاء. هذا ما ينبغي أن يحدث لطعامنا في الصيف، أما ما هو حادث فعلاً فشيء يخالف ذلك تماماً، فمع الصيف يطول النهار، ونجد من يأكل بدلاً من الوجبات الثلاث المعروفة أربع أو خمس وجبات ودون تفكير في جملة ما ازداد من طعام.
إغراءات ضارة
ويأتي الصيف، فيأتي معه العطش ومريض السكري بطبيعة مرضه عطشان، فإذا حل عليه الصيف ازداد عطشه واندفع إلى شرب مقادير ضخمة من السوائل يطفئ بها عطشه، وكثيراً ما يغالط نفسه بين الحين والآخر، فيشرب زجاجة من المياه الغازية تحتوي على 20 أو 30 غراماً من السكر. وقد يشرب من هذه الزجاجات في المتوسط خمساً أو عشراً في اليوم بمعدل لاستهلاك السكر لا يقل عن مئتي غرام. وإذا ترجمنا هذا المقدار إلى أرغفة من الخبز كان معناه أنه أضاف إلى طعامه اليومي نحو ثلاثة أرغفة، وهي حمل كبير على مريض السكري.
ومريض السكري الذي كان يأكل برتقالة واحدة بعد الطعام في الشتاء يجد نفسه في الصيف أمام بستان من الفاكهة، البرتقالة الواحدة لا تحتوي على أكثر من 10 غرامات سكر، فإذا أكل المريض برتقالة ضخمة، فإنه يأخذ منها هذا المقدار من السكر.
أما في الصيف، فالبطيخة أو الشمامة المتوسطة الحجم (ستة كيلوغرامات) رغم أنها تحتوي هي الأخرى نحو 10% من وزنها من السكر، فإذا أكل المريض ربعها (وكثيرون من يفعل ذلك)، فإنه يستمد منها 150 غراماً من السكر، أي ما يساوي ما يستمده من أكثر من رغيفين. وتشتد المحنة حين يأكل المريض ربع كيلو من العنب الذي يحتوي على 20% من وزنه من السكر. وإذا جاء شهر أغسطس/ آب جاءت معه المانجو، ووجبة المانجو تحتوي على 22-25% من وزنها سكراً. وعلى المريض أن يترجم إلى ارغفة ما يأخذه من كل أربع أو خمس حبات من المانجو.
ولا داعي كذلك لذكر الجلوس على المقاهي وتلقي مجاملات الأصدقاء. إن الصيف من حيث الطعام عبء على مريض السكري الذي لا يعرف كيف يحتاط له ويتوقاه. وكثيراً ما يذهب مريض السكري إلى المصيف ومرضه تحت السيطرة التامة نتيجة لعلاجه، فلا يكاد يقع تحت هذه الظروف الغذائية حتى يختل التوازن بين الدواء الذي يتناوله وبين مقدار السكر الذي يحصل عليه. فتبدأ المضاعفات في الظهور ولاسيما في نهاية الصيف، حيث من المعروف أن الغيبوبة السكرية تحدث في أواخر الصيف عادة.
متاعب أخرى .. واحتياطات
إن عرق الصيف الغزير وما قد يصحبه من التهابات في الجلد، ومن عدوى فطرية، ولا سيما في البدينات من السيدات، كثيراً ما يؤدي إلى إصابة مريض السكري بالدمامل، التي قد تتحول إلى خراريج أو حمرات، وكل مريض بالسكري يعرف مدى الخطورة التي قد تنجم عن مثل هذه الملابسات، وكثيراً ما يؤدي لبس الصنادل الضيقة وكذلك المشي في البلاج دون حذاء إلى التهابات فطرية في الأقدام تؤدي إلى قروح، وما يمكن أن يعقبها لدى مريض السكري من مضاعفات.
ولتفادي ذلك كله، يتحتم على مريض السكري أن يراعي هذه الاحتياطات:
* يدرك تماماً وبالاتفاق مع طبيبه نوع ومقدار الطعام الذي يناسبه، بحيث لا يتعداه.
* لا يحاول إطفاء عطشه بغير الماء الطبيعي.
* يحافظ على نظافة جلده باستمرار، ويتجنب العرق الغزير، والصنادل الضيقة، والمشي على البلاج حافي القدمين.
* يعالج كل جرح مهما صغر في وقته، ويعرض كل إصابة جلدية على الطبيب.
* لا ينسى قياس السكر عنده بين الحين والآخر.
* لا شيء يمنع مريض السكري من النزول إلى البحر والسباحة فيه على الإطلاق، فإن السباحة رياضة والرياضة تؤدي إلى احتراق مقدار أكثر من السكر في الدم.
في المقابل، فإن نزول البحر يتطلب من مريض السكري الانتباه إلى عدد من الأمور، هي:
* نزول البحر في مكان آهل بالناس.
* لا يسبح في منطقة عمق الماء فيها أكبر من قامته.. أي يجب أن تكون الأرض في متناول قدمه باستمرار.
* لا ينزل البحر قبل الإفطار أو قبل الغداء وهو تحت تأثير الإنسولين.
* السباحة في بحر يتميز بأرضية نظيفة وخالية من الصخور والقطع الجارحة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السكري والصيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كشافة الوطن :: المنتدى العام :: منتدى الصحة والحياة-
انتقل الى: