الحركة الكشفية و دورها في التنمية العقلية

يتميز اسلوب الكشفية في التنمية العقلية بإعتماده على الممارسة و التجربة المبنيتين
على مبدأ التعلم بالممارسة و العديد من الأنشطة الكشفية لا تقتصر على تدعيم التنمية
العقلية فقط ، ولكن يتكامل فيها التدريب على المهارات اليدوية مع العلاقات الإجتماعية
و التنمية العقلية والروحية في نفس الوقت.

كما أن أسلوب الكشفية في التنمية العقلية يتميز بالتدرج من البسيط الى الصعب
، ومن أضيق الزوايا الى أوسعها ،ومن نشاط قصير المدى الى مشروع طويل
المدى...ألخ ، ويجب أن تطوع الأنشطة الكشفية بحيث تتناسب مع قدرة كل فرد.

وقد وصف بادن باول أسلوب الكشفية في تنمية الفتية والشباب قائلاً:
المجالان الرئيسيان للتدريب هما : التربية بمعنى إجتذاب الفتى كفرد وحثه على
أن يكون طموحاً متحمساً للتعلم بنفسه و لنفسه، و التعليم بمعنى شحن عقل الفتى
بالمعرفة، و في الكشفية فإننا نهتم بالمجال الأول( التربية ) بينما التعليم
هو القاعدة العامة لمعظم الهيئات خاصة المدارس.

ولقد تم تصميم الكثير من الأنشطة الكشفية التي إقترحها بادن باول لتنشيط التنمية العقلية مثل:
الملاحظة- التعرف على الطريق- الإتصال من مسافات طويلة ( التخاطب بالإشارة ) ...

لدى وجب علينا إتباع هذه الأنشطة قصد تبليغ محتواها للفرد بطرق تتلائم مع مستواه الفكري و الجسدي