التربية على السلام

من كتابات بادن باول

لا يمكننا ضمان السلام عن طريق المصالح التجارية، والمعاهدات العسكرية، أو بواسطة نزع الأسلحة إن لم يكن روح السلام حاضر في إرادة وروح الشعوب. إن المسألة مسألة تربية.

إن الخطوة الأولى (نحو تحقيق السلام بين الشعوب) لهي تعويد الأجيال الشابة في كل البلدان بالسماح لروح العدل بأن يقودهم في كل خطوات حياتهم. عندما يصل الناس إلى هذا الشعور فيصبح لديهم العدل كالغريزة التي تقودهم في كل مجالات حياتهم بطريقة تمكنهم من التعامل مع أي مشكلة بلا انحياز، عندئذ يمكنهم تمييز ما هو عادل، وتبني حل سلمي لدى قيام الخلافات بين بلدين. أما إذا كانت عقلياتهم قد تعودت على اعتبار اللجوء الى الحرب هو الحل الوحيد، فإن شيئاً من ذلك لن يحدث.

ليس عن طريق إلغاء الجيش نضمن زوال الحرب، ولا إلغاء الشرطة يكفل زوال الاجرام. يجب إزالة أسباب الحرب: فالجيوش ما هي إلا النتيجة لذلك الخوف الذي ينتابنا وغريزة الهجوم الكامنة فينا. وهنا يظهر واجب التربية.

صديق للعالم بأسره

تذكروا أيضاً أن الكشاف ليس فقط صديق أولئك الذين يعيشون بالقرب منه، بل هو "صديق للعالم بأسره". إن الاخوة لا يحاربون بعضهم البعض. فإذا عقدنا الصداقة مع أشخاص في البلدان الأخرى، وتوطدت عرى هذه الصداقة بيننا، فإننا لن نشعر قط بالحاجة للمحاربة. إن هذه الطريقة لهي الفضلى لمنع الحروب في المستقبل والضمان لاستتباب السلام الدائم.

إن الجهل هو أحد الأمور المسببة للحرب. فالناس في البلدان المختلفة لا تعرف الا القليل القليل عن بعضها البعض؛ وبالاضافة الى ذلك هنالك بعض الحكومات التي لا ترى الحل المناسب إلا بالقتال، وهكذا تحارب الناس بعضها البعض، ثم تشعر بالحزن والأسى لما حدث. لوأنهم كانوا في وقت السلام أصدقاء لتفهّموا بعضهم البعض ولم يتوصلوا لاستخدام الأسلحة.

يوماً فيوم يصبح السفر أسهل والمسافات تقصر بواسطة وسائل النقل والاعلام وبهذا يمكن لشعوب العالم أن يعرفوا بعضهم البعض عن كثب. ككشاف يمكننا اليوم زيارة الكثير من البلدان في كافة أنحاء العالم، وهكذا نجد إخوة وأخوات لنا من الكشاف، جميعهم يعملون تحت لواء نفس القانون ونفس الوعود، ومشتركين بنفس نشاطات الكشاف. آلاف من الكشاف يقومون بزيارة البلدان الأخرى ويتبادلون الزيارات: بهذه الطريقة يسعدون برؤية تلك البلاد، والهم من ذلك أنهم يرون في بعضهم البعض أصدقاء حقيقيون وليس مجرد أجانب.

إعلان 2000

لجوائز نوبل للسلام

احترام الحياة. احترام حياة وكرامة كل كائن بشري، دون تمييز عنصري أو أحكام مسبقة.رفض العنف. الممارسة الفعلية لسياسة اللاعنف وذلك عن طريق رفض العنف بكل أنواعه: الجسدي، الجنسي، النفسي، الاقتصادي والاجتماعي وخاصة تلك الأنواع التي تمارس تجاه الضعفاء كالاطفال والمراهقين.التقاسم مع الآخرين. أن أتقاسم وقتي وإمكانياتي المادية مع الآخرين، كي أنمّي السخاء بهدف وضع حد للاحتكار والظلم والضغط السياسي والاقتصادي.الاصغاء من أجل الفهم. الدفاع عن حرية التعبير والتميز(الاختلاف) الثقافي، وتفضيل الاصغاء والحوار دائماً دون السماح بالتعصب واستخدام الألفاظ النابية ورفض الآخرين.المحافظة على الكوكب. تحفيز استهلاك مسؤول وطريقة تطور تأخذ بعين الاعتبار كل أشكال الحياة الأخرى، والمحافظة على التوازن في الموارد الطبيعية في الكوكب.اكتشاف التضامن. المشاركة في تطوير جماعتي، مع المساهمة الكاملة للمرأة، وابحترام كل المبادئ الديمقراطية، بهدف خلق أشكال جديدة من التضامن.
????: منتدى الساحة الكشفية
????: منتدى الساحة الكشفية

ورقة السلام

التربية على السلام تعني:تعزيز التفاهم المتبادل والاستقبال، وتقاسم الخبرات؛

التفكير والمساعدة على التفكير بمفاهيم تضع الشخص البشري وحقوقه الاساسية في المركز.

التعلم من الماضي والتطلع بذات الوقت نحو المستقبل.

تطوير معلومات متبادلة، ونمو مضمون وتجارة متعادلة.

خوض النقاش مع رشة من روح الدعابة تجاه المواقف الذاتية.

التربية الاختلاف والاصغاء.

الوعي على الواجبات المترتبة علينا عندما تظهر حقوقنا.

القدرة على العفو(المغفرة) والتعرف على الخطاء الشخصية.

تنمية حب المعرفة والابداع.

المرونة.

إن هذه الأهداف يمكن تحقيقها من خلال طريقة الكشاف، خاصة عن طريق القانون، الوعود، تنشئة القادة، الخدمة واللعب، التوأمة بين الفرق والوحدة، تقدير الأمور الجماعية تنظيم السهرات العالمية، الحياة الجماعية والسير معاً، "يوم التفكير، القصة، الالتزام، التواصل، الوعي والتعمق في الخبرات المعاشة. كل هذه الأمور يمكنها المساهمة في بناء نموذج لمجتمع يصبح فيه اللقاء والاستقبال(التقبل) أسهل بمكان.تربية غير مهمشة

من كتابات بادن باول :

*إن التربية الكشفية تستقطب إليها الأولاد من كافة الفئات العليا والدنيا، الغنية والفقيرة، وتمتد أيضا نحو ذوي الإعاقات الجسدية، نحو الصم والبكم والعمي ، ملهمة لكل شخص رغبة التعلم. المبدأ الذي تعمل عليه الكشفية هو الانطلاق من أفكار الولد وتشجيعه على التربية الذاتية.

- الانطلاقة المشجعة ذاتها * إن التميّز إن تم استخدامه بذكاء وتفهم يعد أداة هامة تمنح الأمل والرغبة في التقدم حتى لدى الأولاد الذين لم يحظوا بالعديد من المواهب، هؤلاء الذين يجدون ذاتهم سريعا بالمؤخرة في سباق هذه الحياة مجردين حتى من الأمل .

(…) إن معيار منح الامتياز ليس بالضرورة الوصول إلى درجة معينة من المعرفة أو المرونة بل هو بتقدير كثافة الجهد الذي بذله الشخص للوصول إلى هذه المعرفة أو المرونة . إن هذا المعيار يضع الشخص الموجود في ظروف الفشل والخيبة على نفس المستوى مع أخيه المتميز أو الموجود في ظروف أفضل .

إن القائد الماهر الذي درس بتعمق نفسية أولاده سيكون مؤهلا لتنويع درجات الصعوبة كي يمنح الولد المتأخر نفس الانطلاقة المشجعة التي نالها أخاه الموهوب والأشد ذكاء .

بهذه الطريقة حتى الولد المتأخر. الذي سببت له خبرات الفشل المتعددة عقدة نقص لديه، سينعم ببعض النجاحات الأولية السهلة والتي ستشجعه على تكثيف جهوده .

* نظموا تمارين العقد بعمل مسابقات سرعة بين مجموعات ثنائية من الكشافة، الخاسرين فيما

بعد يتم تقسيمهم من جديد بمجموعات ثنائية أخرى وهكذا على التوالي حتى لا يبقى إلا

الأكثر بطئاً . بهذه الطريقة ( الصالحة أيضا للتمرن في النشاطات الكشفية الأخرى)،

يكتسب الأشخاص الأقل مرونة ممارسة عملية للمهارة، وهكذا روح المنافسة الذي يثير

دافعية الشخص للانتصار والفوز بالمكافأة يعمل بهم بنفس القوة في هذه المباريات ليتجنبوا

الوصول إلى المكان الأخير .

طريقة ممتعة هي أيضا مباريات العقد في العتمة بعد أن يختار القائد نوع العقدة المراد عملها

يقوم بإطفاء الأنوار، أو يمكن إجراء هذه المسابقة بعد وضع عصابة على عيون المتسابقين.

الاختلاف :

إن الكشفية طريقة تربوية تقدر "الاختلافات" بين الأفراد ( فكل شخص هو بحد ذاته فريد ) .

كما وتأخذ بعين الاعتبار خصوصيات السياق الثقافي والاجتماعي الذي يتم فيه إجراء العمل التربوي .

إن هذه الخاصة تجد دوافعها في الاحترام الواجب للشخص كفرد مميز ولتعبيراته الخاصة . إن هذه الخاصية لها أهميتها البالغة بالذات في هذه الأوقات التي نعيش فيها العديد من التناقضات في هذه الثقافات الجديدة الميالة الى المطابقة وإلغاء الفروقات في مجتمع استهلاكي.

من هذا المنطلق علينا أن نعد اهتمامات مراكزنا بالتربية المرافقة والاهتمام بالأشخاص المعاقين وذوي الحاجات الخاصة والمهمشين اجتماعياً وثقافياً والنازحين (هذه الخيارات التي أصبحت لدينا قيم ذات أهمية) انتصاراً عظيماً.

إن الكشفية غنية بالوسائل المدروسة للإعلاء من شأن التفرّد: التقدم الشخصي، البرنامج الجماعي التربوي، المؤهلات…؛ غير أن استعمالها البسيط لا يضمن الاحترام الكامل للفروقات الفردية بين الاشخاص.

العاب، نشاطات، رحلات

عندما نفكر باجتماع، بلعبة أو برحلة فإننا بالطبع لن نقوم بذلك إعتماداً على فكرة مجردة، بل استناداً على القيم التي قمنا بكتابتها في المخطط السنوي والتي نود تحقيقها من خلال هذا النشاط. إذا كان زيد في مجموعتنا فعلينا أن نعامله معاملتنا لأي شخص، مع أخذنا في عين الاعتبار بأن النشاطات التي نقترحها تتماشى مع إعاقته.

إننا عندما نقترح لعبة ما، فإننا نرتبها عادة ليكون للفتى دور البطولة فيها. لكن يحدث أنه أحياناً لا يستطيع الجميع المشاركة باللعبة التي نظّمناها، فمثلاً قد يتوجب على أحد الفتيان القيام بدور الحكم، وهكذا يعيش كل فتى بُعد "الواجب الشخصي داخل اللعبة"، أو قد لا يشارك الفتى أحياناً باللعبة لأن اللعبة لا تعجبه، أو قد يكون ذلك عندما يكون عدد الأفراد في المجموعة فردي واللعبة المختارة تجري بين عدد زوجي من المتسابقين.
????: منتدى الساحة الكشفية
أيضاً زيد في هذه الحالة يمكنه أن يعيش هذه اللحظات الثلاثة:

اللعب المباشر، دور البطولة. في هذه المرحلة يكون بحثنا عن ألعاب يمكن لزيد أن يلعبها: فإذا كان كفيفاً نختار مثلاً لعبة الذبابة العمياء؛ أما إذا كان مقعداً فإنه يمكننا أن نلعب مثلاً لعبة "شرطة وحرامية" لكن بطريقة "كرسي الملك" حيث يقوم إثنان بتشبيك أيديهما والثالث يجلس عليهما.

اللعب بطريقة "المشارك". ويكون ذلك لدى اختياره كحكم للفريق.

اللعب كمتفرج. عندما لا يمكنه المشاركة فيكتفي بأن يكون متفرجاً.

شكرا أخي معلوماتك جد مفيدة جزاك الله كل خير

lol!

شكرا اخي على هذه المعلومات المفيدة

شكرا قائد درس او موضوع مفيد جدا

ca c'est bien , kanchakrak 3la had lmossaham dyalak

» و نعم التربية
» مشاركة الكشفية في التربية الاجتماعية
» نتيجة الثانوية العامة 2014 وزارة التربية والتعليم
» التربية الجنسية للكشافين " منقوووووول "
» السلام السلام