إن الكشفية, منذ نشأتها, هي جواب تربوي لجميع المعطيات والأزمات والاحتياجات للمجتمع, لقد طرح بادن باول في كتابه "تنشئة الفرد 1919" "القيادة الكشفية 1919" إمكانيات وحدود تطوير المجتمع بالعمل المشترك Work team بقوله "العمل المشترك بالإمكانيات المتعددة, إيجابية وسلبية وإزالة السالب عن الموجب".
لقد عاشت الإنسانية عبر القرون المختلفة الدموع والدم ومع ذلك, تطورت العلوم والايدولوجيات والتكنولوجيا ولسوء الحظ لم تسر كثيراً من الأوقات نحو عالم أفضل, فهناك العديد من الخبرات اللاإنسانية: حروب, مجاعات, هجرة, دمار...
وبكوننا أعضاء في جسم هذه العائلة الإنسانية لا بدّ أن نقف معاً وأن ننظر معاً لنعمل معاً في بناء عالم أفضل. لقد أكد قداسة البابا بولس السادس في رسائله العديدة بقوله: "على المؤمن أن لا يكتفي بالمبادئ ويتذكر الماضي بل أن يعمل في سبيل بناء الإنسانية من أجل مجتمع أكثر إنسانية".
فالتربية "كنز كبير" والكشفية طريقنا الحقيقي. ومن هنا ننطلق نحو المستقبل نحو عام 2009 آخذين على أنفسنا التالي:
* المسؤولية للمشاركة في العمل الإنساني والإجتماعي.
* الإتصال بالشباب, المحافظة على الشباب, العمل معهم, النظر الى احتياجاتهم, إحترام إرادتهم.
* عدم الإكتفاء بالكلام بل العمل, وكما يقول بادن باول "الحياة اليومية".
* إكتشاف الهوية الكشفية: "كشاف اليوم كشاف للأبد" وذلك من خلال الأسلوب الكشفي واللعبة الكشفية.
* التعاون المتبادل بين جميع أعمدة التربية والمسؤولية الاجتماعية: الأسرة, الجامع, المجتمع, فهي "مسؤولية جماعية"